الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:35 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

لعنة الحروب.. قصة شابين فازا بجوائز أدبية لن تصلهما أبدًا

الفائزين بمسابقة روايات مصرية للجيب
الفائزين بمسابقة روايات مصرية للجيب

أعلنت منذ أيام جوائز روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، وأقيم حفل توزيع الجوائز في دار الأوبرا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة. ولأن جوائز روايات مصرية للجيب تخدم العالم العربي وكله وموجهة للعالم العربي كله فقد فاز في فرع أدب الطفل الكاتب ربيع مرشد من سوريا، وفي فرع الرواية الكاتب محمد الفاتح من سوريا. ولأن كل منهما فاز بدرع المؤسسة العربية الحديثة وبجائزة مالية فقد قررت المؤسسة إرسال الدرعان والمبلغ المالي عبر البريد السريع، ليفاجئ الجميع أن كلا من سوريا واليمن تقعان تحت ما يسمى بمنطقة الحرب «war zone» وبالتالي فليس هناك أي طريقة يمكن بها إرسال الدرعان لتكتمل فرحتهما بالجائزة.

وفي هذا الإطار، تواصلت جريدة الطريق مع الفائزين بجوائز روايات مصرية للجيب، ومن بينهما، الروائي السوداني محمد الفاتح، والذي قال «إن الحرب والفوضى لعنة، في أي مكان وأي زمان، تدمر كل جميل وتبعد بين الناس القريبة».

ودعا قائلاً: «الله يهدي الحال ويوقف الحرب في بلداننا، ويبعد كل شر ويحفظ مصر وأهل مصر، وكل الدول».

وأضاف: كنت أتمنى الحضور بنفسي واستلام الجائزة، والتعرف بصورة شخصية وودية على القائمين عليها، وأيضًا بقية الفائزين، وكانت فرصة لزيارة أم الدنيا والانغماس في عراقتها وتاريخها، في جميع الأحوال كانت عرس أدبي لا يفوت، لكن إن شاء الله القادم أجمل ومعوضين مستقبلاً، ونعلم اننا لن نرى درع الفوز ولكن نتعشم أن يكون الخير مستقبلا.

من جانبه، تحدث الكاتب السوري ربيع مرشد قائلاً: كنت شغوفًا جدًا بعدة أمور، أولا زيارة مصر العزيزة ومخاطبة أبا الهول، والتحدث مع الأهرامات، ومن ثم التعرف عليكم وازديادي شرفا بمعرفتكم، وبعدها وقوفي في دار الأوبرا واستلامي الجائزة؛ لكن للأسف لم أتمكن من تحقيق أي من شيء من هذا. مضيفًا: إنه كان في تخطيط مُسبق من قبل مجموعة من مثقفي وكتّاب مدينته، بتتويجه وتسليمه الدرع بساحة المدينة (ساحة الكرامة).

وأكمل الكاتب ربيع مرشد: وبما أني من كتّاب الطفل فمن المؤكد بأن ليس هناك من مجالٍ لليأس، وإلا لا نستطيع تقديم القيمة لهؤلاء الصغار، وبطبيعة الحال لن نستطيع أخذ القيمة ذاتها منهم.

واختتم مرشد، «إن كانت للحياة من قيمة، فالطفولة هي قيمتها العليا، منها الانطلاق وإليها المُبتغى. وإذا كان للإنسان من رِفعة، فلا شكّ بأن النص الأدبي هو من أهم ما أنتجته البشرية؛ فكيف ونحن نتحدّث عن أدبٍ رفيع لطفولةٍ واعدة؟».

اقرأ أيضًا: علاء الجابري يرصد علاقة خارج النص بداخل الشعر في جدلية المتن وهامشه