الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 05:14 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية قانون العمل الجديد في مصر: خطوة شاملة نحو بيئة عمل عادلة ومستقرة وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع السعودية في الرياض محافظ الدقهلية: سرعة إنشاء وحدة طب الأسرة بمنطقة الشيخ زايد جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة للتفتيش على موقع جمع وفرز المخلفات بمدينة بلبيس

حاتم زهران يكتب النصر للمقاومة والبقاء للشعب الفلسطيني

من المنتصر على الأرض إلى الآن، المقاومة الفلسطينية أم الكيان الصهيونى، المنتصر هو من حقق أهدافه..

فلنبدأ بالكيان الصهيونى، ما هى أهدافه وهل تحققت :-

الهدف الأول :- رد الإعتبار لما حدث له فى 7 أكتوبر : وإلى الآن لم يحقق أى شئ..

الهدف الثانى :- القضاء على المقاومة زاعما أنها حماس : إلى الآن لم يستطع أن يقضى على شئ..

الهدف الثالث :- تهجير الفلسطنيين من غزة : إلى الآن لم يخرج مواطن فلسطينى من غزة رغم القصف والموت..

الهدف الرابع :- إسترداد الأسرى : إلى الآن لم يسترد ولا أسير حتى هذه اللحظة..

إذن، الكيان الصهيونى على مدار أكثر من شهرين لم يحقق أى نصر على أرض الواقع، غير ضرب المبانى والمستشفيات وموت الأطفال والمرضى، وهذا ليس نصرا بل عار حاق بالكيان الصهيونى يدينه العالم كله..

أما المقاومة الفلسطينية، ما هى أهدافها وماذا حققت :-

الهدف الأول :- ضرب قوة وهيبة الكيان الصهيونى، صاحب خرافة الكيان الذى لم يهزم فى 7 أكتوبر : وإلى الآن ما زال الضرب مستمر فى عمق الكيان الصهيونى وفى قلب تل أبيب..

الهدف الثانى :- ضرب وتهجير وتفريغ جميع المستعمرات والمستوطنات الصهيونية بغلاف غزة : وإلى الآن الضرب مازال مستمر، وتم تهجير أكثر من ثلاثين مستوطنة بالكامل، بل نزوح أكثر من نصف مليون صهيونى من أماكن كثيرة بالكيان الصهيونى..

الهدف الثالث :- إحياء القضية الفلسطينية التى كانت قد نساها العالم بالكامل : فأصبحت الآن هى القضية الأولى والوحيدة التى تشغل بال كل رؤساء وحكومات ودول وشعوب العالم..

الهدف الرابع :- التعاطف العالمى بالقضية الفلسطينية بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطينى فى أرضه وحريته : واليوم إنقلب الموقف العالمى الذى كان مؤيدا للكيان الصهيونى بحق الدفاع عن النفس، وأصبح مطالبا بالحق الفلسطينى، ووقف الضرب الفورى، وإمداد المساعدات، وحل الدولتين..

إلى هنا أقول بصوت مرتفع، من المنتصر على الأرض بغض النظر عن حجم الخسائر، المنتصر هى المقاومة الفلسطينية، والأكثر صمودا من الكيان الصهيونى..

وتبقى الحكمة القائلة :-
القوى إن لم ينتصر فهو منهزم..
والضعيف إن لم ينهزم فهو منتصر..

فلتحيا القضية الفلسطينية..
والنصر للمقاومة..
والبقاء للشعب الفسطينى..