الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:40 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

حوار| مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الطريق»: إسرائيل تكيل بمكيالين في غزة.. ومجزرة المعمداني خرق وانتهاك للإنسانية

السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية الأسبق
السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية الأسبق

لم تكن مجزرة فقط، فقد كانت إبادة للشعب الفلسطيني، هكذا وصف العالم العربي أحداث قصف القوات الإسرائيلية لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، التي تحولت إلى دماء تغمر الأرض، فبمجرد أن تخطوا خطوة واحدة تجد أشلاء الأطفال تملأ المكان، هذه الأحداث المرعبة التي شهدها قطاع غزة من وحشية الاحتلال الصهيوني المتعجرف.

وعلى طبيعة الشعب الصهيوني اللعين، استمرت أكاذيبهم المفضوحة الذي أعلن عنها دانيال هاغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قصف مستشفي المعمداني لم يكن قصفًا إسرائيليًا، واتهم حركة الجهاد الفلسطينية بقصف المستشفى وقتل الأطفال، واستمرت الأكاذيب على لسان الإعلام الغربي لمحاولة إسكات صوت الحق وإخماد ثورة العرب.

واتجهت جريدة وموقع "الطريق" لإجراء حوار جريء مع السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والدبلوماسي في الشؤون العربية، للحديث عن عجز المنظمات الحقوقية الدولية ومساندة فرنسا لإسرائيل، والسيناريو المتوقع بعد قصف مستشفى المعمداني، والمجازر التي حدثت في قطاع غزة.

إلى نص الحوار:

- لماذا عجزت المنظمات الحقوقية الدولية أمام ما يحدث في قطاع غزة؟

هناك أسباب كثيرة للغاية، منها مسألة المعايير التي تكيل بمكيالين، وتعلق مجرات الأحداث بإسرائيل، والتي لها قدر كبير لدى الرأي العام الغربي، ودعم الدول الغربية بالحق الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها وعلى الوجود الآمن، ذلك بالإضافة إلى المنظمات الفلسطينية الموسومة لدى الرأي العام الغربي، لأنها منظمات أغلبها إرهابية.

- لماذا "ماكرون" الرئيس الفرنسي حظر رفع علم أو شعارات فلسطين؟

لأنه شخص موالي لإسرائيل تمامًا، وينظر للشعب الفلسطيني على أنه مخرب وإرهابي، بجانب سيادة وجهة النظر الإسرائيلية وهيمنتها في الغرب، مما دفعه لأخذ ذلك الموقف المتطرف.

- ما الإجراءات التي يجب أخذها بعد مجزرة مستشفى المعمداني؟

يجب على كل البشر أن يكونوا على قلب رجل واحد، لأن رد الفعل على مجزرة المعمداني لا تتعلق بالدول العربية والإسلامية فحسب، ولكن شأنها الإنسانية والضمير، لأن ما حدث هو سلوك يتعلق بالخرق وانتهاك المعايير الإنسانية، فمن الضروري على العالم كافة الوقوف والمعارضة ورفض ذلك السلوك العدواني.

- ما رأيك في تحيز الدول الغربية لإسرائيل؟

كارثة غربية، وسيشهد المستقبل القريب أشكال كثيرة من التحيز لأن المخطط ينوي على تفريغ قطاع غزة، ومن ثم عمل موجة من التخويف لدفع سكان القطاع إلى ترك أرضهم، وذلك معتمد على تأييد لاشك ولا مناقشة فيه من النقطة الإسرائيلية التي تخطوا خطواتها من تخويف وقصف وإرهاب ووقف شحنات الطعام قطع الكهرباء، وهي على علم ودراية كاملة أن هناك تأييد شامل لها من قبل الغرب، وهذا يساعدها على وضع خطة مدروسة وممنهجة لتفريغ أراضي غزة من سكانها ودفعهم للخروج.

- ماذا يحدث لو لم تتوقف إسرائيل عن مجازرها في قطاع غزة؟

هذه مسأل محتملة بنسبه كبيرة، لأن إسرائيل تتحرك بنية تفريغ قطاع غزة من كل سكانه، وذلك ليس بمخططتها الفردي، ولكن بضما تأييد ودعم ومساندة من العالم الغربي بشكل مفتوح، واعتبار الجانب الفلسطيني مجموعة من الهمج والإرهابيين ونزع منهم الصفة الإنسانية واعتبارهم "شبه بني آدمين".

اقرأ أيضًا: «عيونه فيها حزن وده مش ذكاء اصطناعي».. تحليل لغة جسد محمد صلاح في فيديو دعم غزة