وزير الخارجية ونظيرة الأممي يناقشان تداعيات الوضع في الأراضي المحتلة

في ضوء المساعي لوقف تداعيات التصعيد العسكري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وذلك عقب كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بشن عمليتها "طوفان الأقصي".
تعليقًا على ذلك، صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري استقبل، صباح اليوم الاربعاء، "تور وينسلاند"، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، وذلك في إطار متابعة تطورات التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والعمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
تجنب المدنيين مخاطر التصعيد العسكري
خلال اللقاء، أكد "متحدث الخارجية"، أن مناقشات تركزت على تبادل الرؤى تجاه سبل التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، فضًلا عن أن الرؤى توافقت حول ضرورة تجنيب المدنيين من الجانبين التعرض لمخاطر التصعيد العسكري.
اقرأ أيضًا: وزارة الخارجية تتابع أوضاع المصريين في ليبيا
فيما أكد السفير "شكري"، على الدعم المصري الكامل للأجهزة الأممية المعنية للاضطلاع بدورها الهام، وذلك في ضمان انتظام الخدمات الحيوية، ووصول المواد الإغاثية لأهالي قطاع غزة، محذراً من مغبة التوسع في تنفيذ سياسات العقاب الجماعي والتجويع والحصار بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني، لما لذلك من آثار وخيمة على تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين.