«اتجوزته بالليل وخلعته الصبح».. سيدة تكتشف مفاجأة صادمة ليلة عرسها

داخل محكمة الأسرة جاءت زوجة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها ساندة رأسها المثقل على جدران المحكمة، سابحة في بحر ذاكرتها، لتسأل نفسها: "كيف انتهى بي المطاف في غضون ساعات بعد زفافي؟".

من أمام أعضاء مكتب هيئة المنازعات الأسرية جلست سهام صاحبة الـ32 عامًا لتستطرد حديثها قائلة: "جلست في الصالون بمنزلنا بجانب والدي والعريس أمامي كان يبحث عن فتاة ليُكمل معها حياته، لم أكن أفكر في الزواج حين ذلك الوقت فقط تذكرت كلام أبي وأمي بأن القطار سوف يفوتني والآن أتمنى أن أرجع بالزمن أو أصاب بفقدان الذاكرة ليطيب فؤادي".

تابعت الزوجة حديثها: "سرعان ما تمت مراسم الزفاف وانتقلت إلى كنفه وأنا مغصوبة على تلك الزواج فمنذ مجيئه إلى منزلنا وأنا أحاول بأن أمنع هذًا الزواج ولكن كان للقدر رأي آخر، تمضي الزوجة ذهابا وإيابا أمام القاضي وتتساقط فوق وجنتيها الدموع، لتباغتها ذاكرتها مجددا، وتعيد عليها مشاهد من ليلة العُرس، لم يمر سوى ساعتين من حياتنا معًا وظهر زوجي على حقيقته وحدث ما لم يحمد عقباه".

"زوجة تتزوج في الليل وخلعت في الصباح بسبب حبيبته السابقة"

استكملت: "كان زوجي على علاقة عاطفية بإحدى صديقاته وفكر الزواج بها لكن أبويه لم يوافقا لسابقة زواجها من قبل فضلاً عن عجزها عن الإنجاب، وهدداه بقطع علاقتهما به إن تجرأ على مخالفة رغبتهما، وأجبراه على الزواج مني لحسن سمعتي وخلقي وسط الجيران ولثقفتي، فانصاع لهم خوف من خسارتهما".

أنهت الزوجة حديثها وبصوت متحشرج قالت: "زوجي لم يكن يعلم بأنني مغصوبة مثله تماماً وأني أخفيت عليه ذلك ولم أكن وقحة مثله، كما أنه توعد على إذلالي والانتقام لقلبه المحروم من حبه الوحيد بسببي، ورفض الاقتراب مني، وطردني من غرفة النوم، توجهت إلى منزل والدي وفي الصباح هرولت مسرعة إلى محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع تحمل رقم 972 لسنة 2023".

ولا تزال الدعوى في المحكمة منظورة ولم يتم الفصل فيها إلى الآن

اقرأ أيضًا:

دعوى خلع.. عشق الزوج لمريام فارس يتحول إلى كابوس يطارد «ريهام»