الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:23 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

«اوعى تزعل».. الطب: ارتفاع الضغط يؤدي للموت.. والشرع: اليأس من رحمة الله سبب للهلاك

أرشيفية
أرشيفية

حكمة قالها المصريون قديمًا، كنوع من تصبير النفس على ما تراه من مصائب وبلاءات، فإذا تغلب الحزن على الفرد فقد ينتهي الأمر به إلى اليأس والقنوط من رحمة الله.


وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الحزن واستعاذ منه قائلًا: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن"، لما فيه من ضعف للقلب وفتّ في العزم، ولكن فرضه علينا الواقع، لذلك يقول أهل الجنة: "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن" فالحزن مصيبة يصاب بها العبد بأمر الله.


قال ابن القيم الجوزى إن الله نهانا عن الحزن في قوله "ولا تهنوا ولا تحزنوا"، وفي قوله "ولا تحزن عليهم"، والسر في ذلك أن الشيطان مُحبٌ للحزن لأنه مُعطلٌ للعبد، وسبب في فشله فيما كُلِّف به، قال سبحانه وتعالى: "إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا".


الصبر والصلاة مفتاحا الفرج


وأضاف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر خلال تصريحه لـ"الطريق": من يشعر بالحزن والضيق عليه أن يتجه إلى الله، لقوله عز وجل "واستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين"، وصحيح أنه لا يخلو زمن ولا عصر من الضغوط والأزمات، لكن على الإنسان أن يكون قويًا في مواجهة كل هذا ولا يكون ضعيفًا ويستسلم لحزنه وألمه.


ويؤكد الدكتور عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء أن النبي قال "إن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم"، بهدف بُعد الحزن عنه، ومساعدته للتغلب على مشكلاته التي قد تودي به إلى اليأس والقنوط من رحمة الله.


وأضاف: وجب ألا يترتب على مشاعر الحزن ضياع الواجبات والحقوق لله سبحانه وتعالى، ومن يصبه الحزن فعليه أن ينظر إلى نعم الله ليرضى بقضائه، وينظر إلى ما وعد الله به المُبتلين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عظم البلاء مع عظم الجزاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله سخطه".


بوابة خلفية للموت!


وفي هذا الصدد حذَّر الأطباء من أثر الحزن والانفعالات في صحة الفرد، فقال الدكتور حسام موافي، أستاذ الطب للحالات الحرجة بالقصر العيني، إن الحزن الشديد والانفعال المبالغ فيه، يضر بالجهاز العصبي الذاتي المسؤول عن انقباض الشرايين ومن ثم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الموت.

اقرأ أيضا:

نقل شعائر صلاة الجمعة غدا من الجامع الأزهر