الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:41 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

كيف نجت نعيمة عاكف من الموت بأعجوبة؟

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

فى طنطا، حيث السيرك الذى أقامه هناك والدها مع والدتها، ولدت نعيمة عاكف، ورغم أن عائلة نعيمة وشقيقاتها كانوا يعملون بالسيرك إلا أنها نشأت وهى رافضة لفكرة أن تنضم إليهم.

حتى حين لمح والدها فيها الموهبة وطلب منها أن تنضم لهم رفضت، وقالت إنها تشعر بإنها لا تنتمى إلى هذا العالم، حتى لجأ إلى حيلة، وجعلها تطلب بنفسها مشاركة شقيقاتها فى ألعاب الأكروبات.

وطلب منهم التظاهر خلال التدريب على الألعاب الجديدة بإنهم غير قادرين على ممارستها، ولأنه كان يعلم أن نعيمة تتلصص عليهم فى هذا الوقت وأنها من هواة التحدي، أدرك أنها ستطلب منه أن تمارس أمامه تلك التدريبات لتثبت له أنها أفضل منهن فى التعلم، وهو ما حدث بالفعل، حتى بدأت رويدا رويدا فى الانضمام لشقيقاتها.

اقرأ أيضا

مينا مسعود: «عايز أكرر تجربة عمر الشريف لكن بالعكس»

بعد تغيير اسمه.. تفاصيل مسلسل أمير كرارة في رمضان 2024

وقد كتبت نعيمة مقالا فى الكواكب بعنوان "رأيت الموت بعينى" شرحت فيه كيف نجت من الموت بأعجوبة فى أول تجربة لها بالسيرك، وقالت : "نشأت فى أسرة يعمل أفرادها جميعا فى الأكروبات مما يجعل حياتهم معرضة للخطر، وكما هى العادة فى الأسرة عهد إلى أحد أفرادها أن يدربني لأصبح بهلوانة ولما أتتمت التدريب على كافة الألعاب قرروا ضمى إلى الأسرة، وكنت فى طفولتى خجولة جدا، سرعان ما أرتبك وأتلعثم وأتمتم إذا حدثنى طفل غريب عن أسرتنا، وجاءت الليلة التى أعدونى فيها للظهور أمام الجمهور وكنا فى طنطا، وتدفقت الجماهير على المسرح ورأيت هذه الحشود الهائلة فداخلني الخجل من وقوفي أمامهم"

وتابعت : "وكان على أن أقفز فى الهواء واتقلب عدة مرات قبل أن أنزل واقفة على المسرح، فلما جاء دوري انتابنى شعور شديد بالخجل ومررت أمام الجماهير فصفقت لي، على أن ذلك التصفيق بدلا من أن يعمل على تشجيعي زاد من خجلي، فلما قفزت فى الهواء وحاولت أن أتقلب كما تقضى بذلك أصول اللعبة غمرنى الخجل، فارتبكت وسقطت على الأرض أمام الجمهور الذى روعته المفاجأة واعتقد أنى مت، على أن حياتى أُنقذت بسبب وجود غطاء من القماش والقطن فوق خشبة المسرح".