وزيرة الهجرة خلال تدشين كنيسة العذراء مريم: مصر تحتضن جميع الأديان بمحبة وتسامح

شهدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، صلاة القداس الإلهي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
أوضحت وزيرة الهجرة أن مصر تحتضن جميع الأديان على أرضها بمحبة وتسامح، مضيفة أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي شهدت رحلة العائلة المقدسة، واحتفاء شعبها بالسيد المسيح والسيدة مريم العذراء.
وتابعت سها جندي أن رحلة العائلة المقدسة أصبحت معلما سياحيا بارزا، وأن الاجيال القادمة ستذكر مقولة "وطن بلا كنائس، خير من كنائس بلا وطن" .
أضافت "جندي" أن قداسة البابا تواضروس الثاني رمز للوطنية، وأن كنيسة السيدة العذراء مريم واحدة من الكنائس التاريخية في مصر، حيث وضع البابا شنودة الثالث حجر الأساس للكنيسة في عام 1973، لترتبط بسنة غالية على قلوب المصريين.
وأشادت "سها جندي" بدور الكنيسة المصرية أثناء الأزمات ومن بينها جائحة كورونا ومساندة المصريين في العديد من دول العالم، ودورها في ربط المواطنين بالخارج بالوطن.
اقرأ أيضا: وزيرة الهجرة: الكنيسة المصرية دوما لها دور وطني بجانب الديني