حكايات ذوي الهمم (2).. سهيلة: السيسي أنصفنا ونطمح في المزيد

نستكمل الحديث عن قصص نجاح ذوي الهمم، الذين قادهم تفوقهم للمشاركة في برنامج "العباقرة.. قادرون باختلاف"، وكيف يستطيعون إدارة حياتهم بنجاح، وصولًا إلى تحقيق ما يحلمون به لأنفسهم وللمجتمع الذي هم جزء أساسي منه، حتى لو رفضهم بعض الناس، أو تصوّروا عدم جدارتهم بالمشاركة في بنائه.
بطلة اليوم سهيلة محمد حامد متولي مصطفي، خريجة إعلام المنصورة بامتياز مع مرتبة الشرف، وحيدة والديها، عاشقة المركز الأول في جميع مراحل حياتها، الراغبة في خدمة مجتمعها ليصبح أفضل.
بطاقة تعارف
الاسم: سهيلة محمد حامد متولي مصطفى
تاريخ الميلاد: ٥ ابريل ٢٠٠١
محل الاقامة: مدينة المنصورة محافظة الدقهلية
المؤهل الدراسى: حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة المنصورة، شعبة إذاعة وتليفزيون، بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف.
اسم الوالد ومهنته: محمد حامد متولي مصطفى، مدرس أول كيمياء في الكويت.
اسم الوالدة ومهنتها: نانيس صلاح المتولي، دكتورة تحاليل طبية بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة.
*التحدى: حركي
*اسم الفريق المشارك فى العباقرة قادرون باختلاف: الملوك.
مَن سهيلة؟
وُلدت سهيلة فى المنصورة مصابة بنقص الأكسجين ما أثر على مراكز الحركة لديها، ما مثَّل صدمة لوالديها، لكنهما لم ييأسا وقطعا شوطًا طويلًا من العلاج على أمل شفائها، لكن لم يقدر الله ذلك. التحقت سهيلة بالتعليم وأثبتت كفاءة مدهشة، وكانت الأولى تقريبا في كل المراحل التي اجتازتها، قبل أن تلتحق بكلية الآداب، لتكون أول طالبة من نظام الدمج تلتحق بقسم الإعلام، وتستعد الآن لبدء طريق الماجستير.
تكريمات سهيلة
كرمها محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار في ٣٠ من أغسطس الماضي، عقب حصولها على المركز الأول على دفعتها عام ٢٠٢٣.
كرمها الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، عقب تخرجها.
كرمها الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة السابق، لحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة بنظام الدمج عام ٢٠١٨.
كرَّمها الدكتور محمود سليمان الجعيدي، عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، لحصول مشروع تخرجها (فلم ضد الكسر) على المركز الأول.
ماذا تفعل سهيلة؟
سهيلة عضو مجلس إدارة في مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة، ومسؤولة لجنة التعليم بحملة ١٥ مليون معاق على مستوى الجمهورية، فرسان الإرادة على مستوى محافظة الدقهلية، كما كتبت مسلسل "بكار معاق لكن ليس بمعاق" ونشرته مكتوبًا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في شهر رمضان الماضي ، وفي الوقت الحالي تشترك مع زميل في كتابة مسلسل "بشار وبندقة الإعاقة لكل صاحب إرادة" على أن تعرضه على فيس بوك فور الانتهاء منه.
ما رأيك في ظاهرة التنمر؟ وكيف تواجهينها؟
التنمر ظاهرة سيئة جدًا، ويؤثر في نفسيةمن يتعرض له، وقد عانيت منه طويلًا، لكن يجب أن نعلم الطلاب في المدارس والجامعات أننا مختلفون ويجب أن نقبل هذا الاختلاف، لأن لدى كل منا ما يميزه، وجميعنا يًكمل الآخر.
ما رأيك في برنامج العباقرة؟
أحببت البرنامج وفكرته وأسهم في تغيير فكرة المجتمع عن ذوي الهمم، وأثبت أن لديهم معلومات وثقافة عالية وتمكنوا من تحقيق إنجازات بقدراتهم الهائلة.
ما طموحاتك للمستقبل؟
أرجو أن أُعيّن مُعيدة في قسم إعلام أو أصبح مذيعة مشهورة أناقش قضايا مهمة في المجتمع، مثل قضايا ذوي الهمم والصعوبات التي يواجهونها في حياتهم.
حدثينا عن مشاريعك
مسلسل بكار بدأت فيه قبل شهر رمضان، واقترح علي صديق نشره على فيس بوك، واخترت شخصية بكار لمحبة الأطفال له وكنت أريد من خلاله زيادة وعيهم بأقرانهم من ذوي الهمم، أما فليم ضد الكسر فمشروع تخرجي تحت إشراف الدكتور أحمد عثمان دكتور العلاقات العامة بقسم الإعلام، في آداب المنصورة، وكان معي دعاء عبد الفتاح ودينا علي وسجود علي وتنسيم ونورهان المنسي وإسراء حمدين وياسمين غنيم ومريم وزهراء، وحققنا المركز الأول على مستوى مشاريع التخرج، واستُضِفنا فى برنامج شباب على الهواء بالقناة الثانية المصرية ماسبيرو.
ما الذي تحلمين به لذوي الهمم؟
أحلامي كثيرة وكبيرة، أهمها رفع الظلم الاجتماعي الواقع عليهم منذ سنوات طويلة، وإن كان ذلك قد بدأ بالفعل في ظل دعم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لذوي الهمم وإنصافه لهم، وقانون 10 لسنة 2018 لحقوق ذوي الإعاقة في مصر، ويجب أن نغيِّر ثقافة المجتمع تجاههم عن طريق وسائل الإعلام المختلفة.
اقرأ أيضًا: حكايات ذوي الهمم (1).. محمد علي: أطالب بوزارة لذوي الهمم