الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:53 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية

بعد دخول كلمة ترند اللغة العربية.. خبير يكشف أهميتها عربيا

كلمة ترند
كلمة ترند

أثارت كلمة ترند جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصة بعد إجازة مجمع اللغة العربية بالقاهرة إضافتها مع كلمات اللغة العربية، حتى دخلت في جميع الموضوعات والقضايا التي تظهر على الساحة لتعطي اهتمامًا وأولوية لحلها أو التفاعل معها بحسب نوعيتها.

يعتقد البعض أن كلمة ترند تستخدم من قِبل الأشخاص الذين يردون الظهور على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار من أجل الشهرة والمال أو بدون هدف محدد، ولكنها اسُتخدمت أيضًا في عدد كبير من القضايا المثيرة للجدل من بينها: «قضية نيرة أشرف، سفاح الجيزة، دخول مصر لمجمع البريكس» وغيرها من الموضوعات الأخرى المثيرة.

تواصلت جريدة «الطريق» مع الكاتب الصحفي حسام مصطفى خبير اللغة العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لمعرفة أهمية كلمة ترند في اللغة العربية ولماذا أجاز المجمع دخولها برغم من عدم قبولها من بعض الأشخاص، وهل تكتب الكلمة تريند أم ترند؟.

أهمية كلمة ترند في اللغة العربية

وفي هذا الشأن قال حسام مصطفى، إن كلمة ترند لغة إنجليزية وتكتب عربيًا ومعناها الشيء الرائج الذي يثير اهتمام الناس في الوقت الحالي، مؤكدًا أنه لا يوجد عائق من استخدام كلمات أجنبية في اللغة العربية لأن القرآن الكريم يحتوي على كلمات أعجمية أو أجنبية.

أضاف مصطفى في تصريحات خاصة لـ "الطريق" أن أسماء الأنبياء غير عربية مستشهدًا بآية في القرآن الكريم: «إنا أنزلناه بلسانًا عربي»،المقصود به هو الكلام الذي يفهمه العرب ولا يشترط أن تكون لغة عربية فصيحة.

للرد على المشككين

أكد مصطفى، أن الآية دليل للرد على الأشخاص الذين يعتقدون بأن إدخال اللغة الأجنبية خطأ لأن اللغات منفتحة على بعضها فيمكن استخدام كلمة بوست بدلًا من منشور طالما المفهوم لم يحدث نوعًا من اللبس وهذا ما ينطبق على كلمة ترند أيضًا.

تكتب ترند أم Trend

ويرى خبير اللغة العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أنه ليس هناك مانع من استخدم كلمة ترند ضمن كلمات اللغة العربية دون خوف أو قلق طالما لا تسبب خلل في المعنى أو تفقده رونقه، مشيرًا إلى أن هناك أشخاص يستخدمون الكلمات الأجنبية مع اللغة العربية من خلال كتاباتها بالإنجليزية مع إيضاح معناها بين قوسين باللغة العربية وهذا لا يمثل خطأ أو خلل بالمعنى أيضًا.

هل نكتبها تريند أم ترند

أما بخصوص كيفية كتابتها باللغة العربية، فقال إن الكلمات الأجنبية غير متفق على كتابتها بشكل محدد في اللغة العربية، فهناك من يكتبها بـ تريند أو ترند ولكن يفضل كتابتها كما تنطق صوتيًا وهي "ترند" ويفضل توحيد طريقة الكتابة حتى لا يحدث خلل.

وأكد خبير اللغة العربية بالأمم المتحدة للمرأة، أنه يمكن استبدال كلمة ترند بـ رائج أو اتجاه ولكن الأقرب كلمة رائج، مشيرا إلى أن اللغة العربية سهلة وبسيطة وإدخال الكلمات الجديدة عليها جزء لإتساعها.

هل كلمة ترند تغزو اللغة العربية

وفي رآي مخالف، قال الدكتور أبو الفتوح أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، إن أجاز مجمع اللغة العربية كل كلمة دخيلة تجري على ألسنة الناس في المأكل والملبس والمشرب وكل ما يفرض نفسه على واقع الأمة العربية في هذا الزمن، فإن الكلمات العربية الأصيلة ستبقى قليلة مع مضي الزمن.

وأشار أبو الفتوح خلال تعليقه على منشور مجمع اللغة العربية، أنه إذا ظلت اللغة على هذا الحال ستفقد شاعريتها وموسيقيتها لأن الكلمات الأجنبية تستوحذ عليها إذا كتبت بحروف عربية، مشيرا إلى أن هذا يعد خطرا على الأجيال القادمة وستقرأ كلمات ليس لها وجود بالقرآن الكريم والحديث النبوي.

غياب التراث العربي الإسلامي بسبب الكلمات الأجنبية

وقال أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر: "أشعار العرب وحكمهم وأمثالهم وتاريخهم الفكري والديني سببا في إحداث جفوة وفجوة مع التراث العربي والإسلامي لا يمكن معالجتهما فيما بعد".

اقرأ أيضًا: «شبه الوالد».. أول ظهور لـ أسما شريف منير عقب حلاقة شعرها.. هل قصته بغرض الترند؟