الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:02 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحق مشوارك.. سيولة مرورية عالية بمحافظتي القاهرة والجيزة سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا”

استيفان روستي.. حضر جنازته بنفسه وماري منيب أطلقت «الزغاريد» في عزاؤه

استيفان روستي
استيفان روستي

استيفان روستي واحد من أبرز الفنانين في تاريخ السينما، متعدد المواهب الذي عمل مؤلفا ومخرجا لأول فيلم مصري قبل بداية عمله بالتمثيل، وصنع ملامح خاصة لدور الشرير الارستقراطي الظريف، وبات قاسما مشتركا في معظم الأفلام يصنع الضحك والفكاهة بخفة ظله، ولم تخلو حياته الشخصية من المواقف والطرائف.

ومن بين المواقف التي تعرض لها "روستي" في حياته الشخصية هي الإشاعة التي سرت في الوسط الفني عن وفاته، وحدث في شهر يونيو 1953 أن اتصل أحد موظفي إدارة نقابة الممثلين بعدد كبير من الفنانيين والصحفيين ينعي إليهم خبر وفاة استيفان روستي.

كان الخبر مفاجأة للجميع خاصة من كانوا معه في الليلة السابقة عندما كان يجلس استيفان في مقر النقابة يلقي حكاياته الطريفة وذكرياته وتتعالى ضحكات كل المتواجدين إذ دأب على نشر جو من البهجة في كل مكان يحل عليه، وبعد أن انتشر خبر وفاته كالنار في الهشيم سارع العديد من زملائه إلى مقر النقابة وانشغل بعضهم في كتابة النعي الذي سوف تنشره الصحف، بينما آخرون يضعون خطة سير الجنازة.

وبينما وقف الأديب المسرحي مصطفى السيد يلقي قصيدته في تأبين "روستي" في جو مشحون بالبكاء والحزن حتى دخل استيفان روستي وهو يتساءل عن الخبر، وساد صمت رهيب بين الحاضرين لم يقطعه سوى صوت "زغرودة" أطلقتها ماري منيب تبعها زغاريد من الممثلات المتواجدات في مقر النقابة، وفجأة وقف البعض يعانقه وآخرين يهنئونه بنجاته من الموت.

ضحك "روستي" بعد أن علم بالتفاصيل وطلب منهم الاستمرار في الحفلة كأنه مات فعلا وفجأة أغمي عليه وسقط على الأرض وبعد أن أفاق روى للحاضرين كيف أنه تخيل نفسه وهو في حالة الإغماء أنه مات بالفعل، وتخيل زملاءه وهم يرثونه ويتبادلون كلمات العزاء، وسارع بعض أعضاء النقابة في الاتصال بالصحف تليفونيا لتكذيب الإشاعة واشترك معهم استيفان روستي الذي اتصل برئيس تحرير إحدى الصحف وقال "آلو أنا المرحوم استيفان روستي" فرد رئيس التحرير "أهلا وسهلا.. ربنا يرحمك ويحسن إليك".

ظلت تلك الواقعة الطريفة بتعليقاتها تطارد استيفان روستي بسنوات، ومات "روستي" بعد 10 سنوات من إشاعة وفاته، ولم يصدق البعض أنه توفي حقيقيا إلا عندما اشتركوا في تشيع الجنازة.

اقرأ أيضًا: إيهاب نافع.. طيار الرئيس تزوج ماجدة وأرملة رأفت الهجان وأول من قاد «الأباتشي»