الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:19 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

أسرار في تابوت كاميليا.. ماتت بتذكرة أنيس منصور وسرق خاتمها وهي جثة

كاميليا
كاميليا

وقفت كاميليا في المطار وبجوارها الناقد الفني حسن إمام عمر في شركة الطيران تبحث عن تذكرة سفر على متن الطائرة المتجهة إلي روما، ولكن دون جدوى فقد نفذت كل التذاكر، حتى ظهر الكاتب أنيس منصور والذي جاء إلي شركة الطيران يعيد إليه تذكرته بعد عدوله عن قرار السفر عندما عرف بمرض والدته، وعندما عرف أنها تريد السفر ولم تجد لها مكاناً فأعطاها تذكرته حسبما كتب "منثور" في مقاله "ماتت لأعيش أنا".

ركبت كاميليا الطائرة وهي تحمل تذكرة السفر دون عودة، وفي مساء 31 أغسطس 1950 كانت الطائرة مازالت في الأجواء المصرية وبالقرب من قرية دست بمحافظة البحيرة سقطت وتحطمت على حدود الصحراء، ولقي كل ركابها مصرعهم وعددهم 55 راكبا من بينهم كاميليا التي تسلمت جثتها ووقعت على شهادة الوفاة إحدى زميلاتها.

وحسب مجلة "أخر ساعة" التي رصدت كواليس خروج جثة كاميليا من المشرحة حتى تشييع جنازتها فأن شهادة الوفاة كتب فيها "الأسم ليليان كوهين والعمر 21 سنة والديانة كاثوليكية وسبب الوفاة صدمة عصبية مضاعفة لحروق نارية شديدة".

وضعت جثة كاميليا في تابوت بني اللون بعد أن لفوها في قماش أبيض، ووضعوا على صدرها صورة ملونة للعدراء وتقدمت "ماري" وصيفتها الخاصة ورشت على الجثة زجاجة كولونيا وغطيت الجثة بالزهور ثم أغلق التابوت.

وفي يوم 1 سبتمبر تجمع أكثر من 10 آلاف شخص لتوديع كاميليا، بينما والدتها لم تكن تكف عن البكاء وهي تقف تحت تابوت كاميليا في الكنيسة وهي تمسح دموع شقيق كاميليا، وحسب "أخر ساعة" التي قالت في تحقيقها أن الذين يعيشون قرب منطقة الحادث قد تسللوا إلي مكانه في الفجر ونهبوا كل ما وقعت عليه أيديهم حتى أن بعض الحلي والمجوهرات انتزعت من جثث الضحايا، وكان في يد كاميليا خاتم "سوليتير" ثمنه 1500 جنيها ولم يعثر له على أثر.

اقرأ أيضا.. قصة طفل في «تانية ابتدائي» عمره 8 سنوات وقع في غرام كاميليا