الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:14 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

حكاية «ثعبان» ناهد شريف غير من أجله المخرج نهاية فيلم «الأشرار»

ناهد شريف
ناهد شريف

فيلم "الأشرار" هو واحد من أجمل أفلام أوائل السبعينيات وكتبه فيصل ندا وأخرجه حسام الدين مصطفى، وضم الفيلم عدد من الفنانين رشدي أباظة وإبراهيم خان وعادل أدهم وناهد شريف، وكانت الأخيرة من أصعب المشاهد التي قدمتها هي التي جمعت بينها وبين ثعبان كان له دور هام في الفيلم ومن أجله غير حسام الدين مصطفى مشهد النهاية.

أحداث الفيلم كانت معظمها تدور بين صحراء أبو رواش وصحراء العلمين واستغرق حسام الدين مصطفى يوما كاملا في تصوير مشهد واحد يجمع بين ناهد شريف والثعبان، ووراء الثعبان قصة إذ طلب المخرج من أحد "الرفاعية" في أبو رواش أن يحضر له أكبر ثعبان لديه وعندما جاء به الرجل رفضه المخرج وطلب ثعبان من نوع الكوبرا.

لم يستجيب له "الرفاعي" وأخبر المخرج أن الكوبرا حين ينتزع منها السم تفرز غيره بعد 10 ساعات، فأخبره أن يفرغ سمها قبل بدأ التصوير، ولكن "الرفاعي" قال إن الكوبرا حجمها كبير ومن الممكن أن تلتف حول عنق ناهد شريف وتكسره ولكن المخرج صمم على إحضارها.

في اليوم التالي عاد "الرفاعي" ومعه نفس الثعبان وأخبره أن ضميره لم يطاوعه أن يعرض حياة نجمة الفيلم للخطر ورفض إحضار الكوبرا، وبدأ حسام الدين مصطفى أن يصور الثعبان في لقطات متفرقة وهو يلتف حول رقبة ناهد شريف بعد أن نزعوا منه السم، والطريف أن الثعبان الذي رفضه حسام الدين مصطفى في البداية أحبه وحدث بينه وبين الثعبان نوع من الألفة لدرجة أنه رفض أن يموت وغير من أجله النهاية.

كان من المفترض ضمن أحداث الفيلم أن يلتف الثعبان حول رقبة ناهد شريف ثم ينتزعه رشدي أباظة من حول رقبتها ويضربه في الصخر حتى يموت، ولكن المخرج غير النهاية وجعل عادل أدهم يطلق عليه رصاصتين "فشنك" وبعد تصوير المشهد أعاد الثعبان إلى صاحبه دون أن يصاب بأي أذى.

اقرأ أيضًا: عمر ناجي.. «كبير المطاريد» تزوج زبيدة ثروت ومات في كاليفورنيا