الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 08:54 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

بعد محاولة تزييفها.. مذاكرات زوجة عبد الناصر تكشف أسرار عن ثورة 23 يوليو

تحية عبد الناصر
تحية عبد الناصر

واحد وسبعون عامًا مرت ولا تزال ثورة 23 يوليو 1952، تحوى العديد من الأسرار والقضايا التي يشوبها الغموض، لذلك تحتاج إلى الكثير من التحليل لتوضيح المراحل التي مرت بها، وأهم العقبات التي واجهتها وما تعرضت له من تزييف.

ولحماية تاريخ ثورة يوليو كشفت تحية زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أسرارًا تعتبر سجلًا حافلًا بالمفاجآت، حيث وصفت في مذاكرتها كل شئ وكأنه حدث بالأمس، وتستعرض جريدة "الطريق" أبرز الاحداث الهامة التي ذكرتها قبل بدء الثورة بأيام.

الأسبوع الأخير قبل الثورة

في الأسبوع الأخير قبل بدء الثورة كتبت تحية عبد الناصر في مذاكرتها: " قبل الثورة بأيام أصبح عدد المترددين على المنزل يتزايد وكان من بينهم انور السادات الذي حضر ولكنه لم يجد جمال عبد الناصر"، ووصفته حينها بأنه شديد السمرة.

وقالت تحية: " بعد عودة جمال عبد الناصر فجرًا إلى البيت وصفت له ملامح أنور السادات الذي جاء له ولم يجده في المنزل"، حيث قال لها، إنه أنور السادات متزوج حديثًا وبرغم من أنه شديد السمرة إلا أن زوجته بيضاء جدًا.

قبل الثورة بأيام قليلة

وقبل الثورة بأيام قليلة، ذكرت تحية في مذاكراتها أن جمال عبد الناصر قال لها إنه مشغول للغاية في امتحان كلية أركان حرب كما يعمل على تصحيح أوراق الامتحان، متابعة: "قالي أخرجي واتسلي وأذهبي إلى السينما مع أخواتك وخدي معاكي هدى وخالد وفقلت له نعم سأذهب".

وواصلت تحية في وصف جمال عبد الناصر خاصة قبل الثورة بـ يومين قائلة: في الليليتين قبل الثورة لم ينم جمال وظل بملابسه العادية جالسًا في حجرة السفرة يعمل حتى الساعة السابعة صباحًا ويدخل الغرفة لاستبدال ملابسه لتناول الفطور سويًا وقبل خروجه قال لي جهزي الغداء كالأمس لأننا سنجلس لتصحيح أوراق الامتحان".

ليلة ثورة 23 يوليو

وأكملت تحية: "في اليوم الثالث والعشرون من يوليو 1952 دخل جمال حجرة الملابس وارتدى ملابس عادية ولم ينم طوال الليل وظل جالسًا في حجرة السفرة ليعمل كالليلة السابقة، وحياني ولبس ملابسة العسكرية وتناولنا الإفطار سويًا".

وتابعت: "قبل الساعة الحادية عشر رجع جمال وبعد أن غسل وجهه أخرج البذلة العسكرية للخروج بها فجلست وقلت له بالحرف الواحد أنت رايح فين بالبذلة الرسمية دلوقت؟ وكانت أول مرة أسأله أنت رايح فين منذ زواجنا".

صوت الرصاص

وكان رد جمال عبد الناصر عليها: "أنا لم أكمل تصحيح أوراق كلية أركان حرب لذلك يجب الانتهاء منه وغدًا ستكون كلها كاملة، سأذهب إلى الكلية ولن أرجع الليلة وانتظريني وقت الغداء"، متابعة أنها سمعت صوت الرصاص في الساعة الثانية عشر حيث شعرت بأنها صادرة من ناحية قصر القبة.

وقالت تحية في مذاكراتها، إنها ذهبت مسرعة وخرجت إلى الصالة وقالت لأخيها إن جمال يهاجم القصر ثم بكيت، مشيرة إلى أن الطلقات تختفي وتعود كل دقائق وفي الساعة الواحدة في منتصف الليل نظرت تحية من الشرفة ورأت شابًا يتحرك ويمش بخطوات ثابتة ليرجع العربات ويقفل الشوارع وتبين أنه زوجها الحبيب جمال عبد الناصر.

وأوضحت تحية أن في الساعة الثانية صباحًا رأت عربات مصفحة ودبابات الجيش المزودة بأسلحة بعد حرب فلسطين، متابعة أنها كانت تسمع أصوات الدبابات وهى تمر فى الشارع حتى أيقنت بأنه انقلاب عسكري قائلة: شقيقيها قالوا بأنه ذاهب إلى مهمة خطيرة فإذا نزل الجيش بالدبابات فأيقنوا بأنه نجح".

اقرأ أيضا: نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو | التقارير

موضوعات متعلقة