الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 10:38 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC قبل شم النسيم.. القومي للبحوث يوجه نصيحة للمواطنين قبل شراء الفسيخ فيديو| راعي كنيسة مارجرجس ببني سويف: عيد القيامة في مصر تجسيد للوحدة الوطنية بالصور.. حدائق ومتنزهات البحيرة تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بأعياد الربيع رحلة ترفيهية للطالبات الوافدات لشاطئ المعمورة بالإسكندرية ضمن مبادرة ”السياحة الترفيهية” وزارة الشباب والرياضة تفتح حمام سباحة نصف أولمبى بأكتوبر رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل سكرتير الوحدة المحلية بمدينة طهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس

قنبلة في البحر الأحمر.. محلل سياسي لـ «الطريق»: الناقلة «صافر» تهدد اقتصاد العالم وإنقاذها ضرورة

سفينة في طريقها لتفريغ الناقلة صافر
سفينة في طريقها لتفريغ الناقلة صافر

«قنبلة موقوتة في مياه البحر الأحمر».. هذا هو الوصف الذي يطلق دائما ما إن ذكرت حاملة النفط «صافر» والتي منعت مليشيا الحوثي عملية صيانتها خلال السنوات الماضية، الأمر الذي نددت به منظمات حقوقية على مستوى العالم، إلى أن نجحت الجهود في وضع خطة لصيانتها وتفريغها.

وأعلن ديفيد غريسي، منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، أن سفينة Nautica أبحرت من جيبوتي في طريقها إلى ساحل البحر الأحمر اليمني لنقل 1.1 مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتحللة صافر.

في هذا الإطار، قال الدكتور محمد صالح الحربي، الخبير الاستراتيجي، وعضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية، إن المملكة العربية السعودية كانت سباقة في التبرع لحل تلك الأزمة، وفي نهاية عام 2022، خصصت 10 ملايين دولار لهذه المهمة.

أعوام من الإهمال!

وأضاف في تصريحات خاصة لجريدة «الطريق»، أن الحاملة «صافر» مر على تصنيعها نحو 37 عامًا، ولم تخضع للصيانة منذ 2015، وهي بمثابة قنبلة موقتة، لأنها تحمل أكثر من ميلون برميل نفط، إذ تؤثر على المياه في البحر الأحمر، وربما تنتقل أضرارها إلى المحيط الهندي.

وشدد على أن وضع «صافر» الراهن شديد الخطورة، موضحا أن الأمم المتحدة كانت تتعامل مع الملف في البداية بـ بيروقراطية، في الوقت الذي تعاملت فيه السعودية (الجارة لليمن) من منطلق إنساني وإغاثي ودبلوماسي، لأنها في المقام الأول والأخير تهتم بالبيئة والممرات الحيوية التي تخدم العالم.

التجارة العالمية مهددة

وذكر الخبير الاستراتيجي في تصريحاته لـ جريدة الطريق، أن 13% من التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر، هذا الممر الحيوي الاستراتيجي، وحال انفجرت الحاملة «صافر» سيكلف الأمر العالم 20 مليار دولار على أقل تقدير.

وأوضح أن انفجار «صافر» يعني تأثر حركة نقل البضائع وإلحاق مزيد من الأضرار بالاقتصاد العالمي، إضافة إلى تضرر السفن، والحيوانات البحرية، والشعاب المرجانية، وغيرها.

اقرأ أيضا| كارثة في البحر الأسود.. تحذير روسي من ألغام أوكرانية على الطرق الملاحية