كيف نجت الطفلة فيروز من الموت حرقا في كواليس فيلم «ياسمين»؟

في العام 1950 كان العرض الأول لفيلم ياسمين الذى لعب بطولته أنور وجدي، والطفلة المعجزة فيروز، ودارت أحداثه حول ياسمين والتى نعرف من الأحداث أنها ابنة لرجل ثري لكنه لم يكن راغبًا في أن ينجب اﻹناث، ولذا قرر أن يتركها على باب أحد الملاجيء، وبمرور الوقت نرى ياسمين وقد كبرت داخل الملجأ.
وفي أحد الأيام تقرر الهرب منه لتنضم لعصابة من الأطفال، وفى تلك الأثناء تتعرف على العازف وحيد الذى يحاول حمايتها ويقف ضد محاولات العصابة لاستقطابها، فيقنعها أن تعمل معه وتغني، لكنها تمل حياة الفقر وتهرب منه، ويكتشف بعد هروبها أنها حفيدة باشا كبير فيحاول من جديد أن يتدخل ويساعدها لتعود إلى أحضان عائلتها.
وقد كشفت فيروز مؤخرا أنها نجت من الموت حرقا خلال تصوير الفيلم، وقالت فى لقاء تلفزيونى : "كنا نصور فيلم ياسمين أول الأفلام التى ظهرت فيها وقدمنى خلالها أنور وجدى والذى كان سبباً فى شهرتى، وكان ذلك خلال شهر رمضان الكريم، واقتضى أحد المشاهد أن أسرع فى محاولة لإنقاذ أنور وجدى من يد عصابة اللصوص الذين أمسكوا به وقيدوه وحبسوه فى بدروم".
اقرأ أيضا
مشاهدة مسلسل ليه لأ الجزء الثالث الحلقة الأخيرة HD كاملة
عن منح أحمد عز جائزة فاتن حمامة للتميز.. رئيس مهرجان القاهرة السينمائي: فنان مميز
وأضافت فيروز أنها كان عليها أن تقفز خلال المشهد من على السلم بينما تحمل فى يدها "لمبة جاز" وخلال نزولها تقع على السلم حتى تصل إلى أخره وتقع من يدها اللمبة وفى ظل وجود كمية كبيرة من القش إلى جوار درجات السلم يتم إشعال حريق تنجو منه فيروز.
تضيف فيروز : "حين بدأت الكاميرا فى التقاط المشهد، اكتشفت أن النار التى كان من المفترض أن تشتعل بعيدا عنه قد اقتربت إلى حد كبير لدرجة أنها امتدت إلى ذراعي، وبدأت أشعر ببعض الحرقة، ولكنى مع ذلك رفضت أن أوقف التصوير حتى لا نضطر لإعادة المشهد مرة أخري".
وبعد دقائق تعرضت فيروز لإغماءه فتم نقلها إلي المستشفى ، وظل أنور وجدي إلي جوارها حتى فاقت وعادت لتصوير الفيلم من جديد.