الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:06 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

مفوض أممي يدعو لتحقيق سريع وشامل في المقبرة الجماعية غرب دارفور

مقبرة جماعية
مقبرة جماعية

ناشد فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بشكل عاجل قوات الدعم السريع وجميع الأطراف المشاركة في النزاع بالسودان، التعاون في البحث السريع عن المتوفين، واستعادة جثثهم، وتسهيل إجلائهم.

وكشف تقرير أممي السبت عن دفن ما لا يقل عن 87 شخصًا في مقبرة جماعية غرب إقليم دارفور.

وشدد تورك على أن هذه الإجراءات يجب أن تتم دون تمييز، وفقًا لولاية القانون الدولي لتجنب أي تحيز على أساس العرق.

وفقًا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تشير معلومات موثوقة تم الحصول عليها يوم الخميس إلى أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها قتلت الضحايا الشهر الماضي.

والتخلص من الجثث بالقوة في مقبرة جماعية خارج الجنينة، مما يحرم المتوفى من الدفن المناسب في مقابر المدينة، كما جاء في بيان صادر.

في 20 يونيو، تم دفن ما يقرب من 37 جثة في مقبرة جماعية ضحلة في منطقة رونقا، الواقعة على بعد كيلومترين إلى أربعة كيلومترات شمال غرب مقر الشرطة الاحتياطية المركزية في غرب الجنينة. في 21 يونيو، تم دفن 50 جثة إضافية في نفس الموقع. والمثير للصدمة أن المقبرة كانت تضم سبع نساء وسبعة أطفال.

وقتل الضحايا الذين دفنوا في المقبرة الجماعية بين 13 و21 يونيو في مديريتي المـدرس والجمارك بالجـنينة.

تشمل هذه الضحايا العديد من الأفراد الذين وقعوا ضحايا للعنف الذي اندلع في أعقاب اختطاف ومقتل خميس أبكر والي غرب دارفور، في 14 يونيو خلال احتجازه لدى قوات الدعم السريع، وتحتوي المقبرة أيضًا على أفراد ماتوا من إصابات لم يتم علاجها.



وقال تورك "إنني أدين بأشد العبارات قتل المدنيين والأفراد العاجزين عن القتال، كما أشعر بالفزع من الطريقة القاسية وغير المحترمة التي عومل بها القتلى، إلى جانب عائلاتهم ومجتمعاتهم. يجب أن يكون هناك تحقيق سريع وشامل ومستقل في عمليات القتل، ويجب محاسبة المسؤولين".

وفق صحيفة "سودان تربيون" تلقي روايات شهود عيان الضوء على التأخيرات الكبيرة التي تواجهها جهود الوساطة المحلية في الوصول إلى الجثث من أجل الدفن المناسب. وبحسب ما ورد ظلت العديد من الجثث في الشوارع لعدة أيام قبل أن يُسمح للعائلات باستعادتها. شاركت إحدى العائلات المكلومة الانتظار المؤلم لمدة 13 يومًا للمطالبة بجثة أحد كبار المسؤولين من المساليت، الذي يُزعم أنه وقع ضحية لقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في 9 يونيو أو حوالي ذلك التاريخ.

كما كشف شهود عيان أن قوات الدعم السريع، على الرغم من الموافقة المتقطعة على جمع الجثث بعد مفاوضات مع قادة عرب وغيرهم من قادة المجتمع، عارضت بشدة نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي.

وشدد تورك على أن "قيادة قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، وكذلك جميع الأطراف المنخرطة في نزاع مسلح، عليها التزام بضمان معاملة المتوفين بكرامة والتعامل معها بشكل لائق".

وفقًا للقوانين الإنسانية الدولية وقوانين حقوق الإنسان، يجب على جميع أطراف النزاع توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.

ودعا المفوض السامي بشكل عاجل قيادة قوات الدعم السريع إلى إدانة ووقف قتل الأفراد دون تحفظ، وإنهاء العنف وخطاب الكراهية الذي يستهدف الأشخاص على أساس العرق.

اقرأ أيضًا.. رئيس كوريا الجنوبية يزور أوكرانيا بشكل مفاجئ