الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:01 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية”

مع السلامة يا أستاذ.. المشهد الأخير في حياة مدير مدرسة يعمل باليومية لتجهيز ابنته

مدير المدرسة
مدير المدرسة

"العمل عبادة" لم يكتف مدير مدرسة بتربية النشأ داخل أروقة محراب العلم فقط وراح يطبقها على أرض الواقع ضاربًا المثل والقدوة غير عابئ بما قيل أو سيقال فجُل همه تحسين مستوى دخله ومنح أسرته حياة اجتماعية أفضل.

طوال 3 عقود من الزمان حظي مدرس العلوم محمد سليمان عبد الحميد باحترام الجميع لدماثه خلقه قبل مادته العلمية وتفانيه في عمله متدرجًا بين المناصب حتى تقلد منصب مدير مدرسة إعدادي في قرية صفط الشرقية محافظة المنيا.

تواضع "الأستاذ" لم يتبدل مع منصبه الجديد، تمسكه بمبادئه لاسيما رفضه منح طلابه دروس خصوصية حامدًا مولاه على راتبه البسيط حامدًا موسع الأرزاق على حياته.

بعيدًا عن المدرسة، عمد "رب الأسرة" محمد سليمان إلى عمل إضافي يدر دخلاً عليه يعنيه على تلبية احتياجات أسرته خاصة تجهيز ابنته العروس. يخرج بحثًا عن رزق حلال كعامل بناء حتى لو عامل باليومية.

ثاني أيام العيد ورغم حصوله على إجازة رسمية -عطلة العيد لمدة أسبوع- خرج المدرس لإنجاز عمله الإضافي كعامل بناء لكن تلك المرة خروج بلا عودة.

أصيب بأزمة قلبية مفاجئة فارق على إثرها الحياة لتتشح البلدة بالسواد وتتحول صفحاتها عبر فيسبوك إلى دفتر عزاء حزنًا على رحيل "الأستاذ".

اقرأ أيضًا: «الموضوع في حاجة غلط».. أسرار الكشف عن تعذيب أم لطفلتها وحرقها بأرض اللواء