الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:42 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية قانون العمل الجديد في مصر: خطوة شاملة نحو بيئة عمل عادلة ومستقرة وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع السعودية في الرياض محافظ الدقهلية: سرعة إنشاء وحدة طب الأسرة بمنطقة الشيخ زايد جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة للتفتيش على موقع جمع وفرز المخلفات بمدينة بلبيس تسمم 4 صيادين بسمك الأرنب في كفر الشيخ ونقل أحدهم للعناية المركزة

مع السلامة يا أستاذ.. المشهد الأخير في حياة مدير مدرسة يعمل باليومية لتجهيز ابنته

مدير المدرسة
مدير المدرسة

"العمل عبادة" لم يكتف مدير مدرسة بتربية النشأ داخل أروقة محراب العلم فقط وراح يطبقها على أرض الواقع ضاربًا المثل والقدوة غير عابئ بما قيل أو سيقال فجُل همه تحسين مستوى دخله ومنح أسرته حياة اجتماعية أفضل.

طوال 3 عقود من الزمان حظي مدرس العلوم محمد سليمان عبد الحميد باحترام الجميع لدماثه خلقه قبل مادته العلمية وتفانيه في عمله متدرجًا بين المناصب حتى تقلد منصب مدير مدرسة إعدادي في قرية صفط الشرقية محافظة المنيا.

تواضع "الأستاذ" لم يتبدل مع منصبه الجديد، تمسكه بمبادئه لاسيما رفضه منح طلابه دروس خصوصية حامدًا مولاه على راتبه البسيط حامدًا موسع الأرزاق على حياته.

بعيدًا عن المدرسة، عمد "رب الأسرة" محمد سليمان إلى عمل إضافي يدر دخلاً عليه يعنيه على تلبية احتياجات أسرته خاصة تجهيز ابنته العروس. يخرج بحثًا عن رزق حلال كعامل بناء حتى لو عامل باليومية.

ثاني أيام العيد ورغم حصوله على إجازة رسمية -عطلة العيد لمدة أسبوع- خرج المدرس لإنجاز عمله الإضافي كعامل بناء لكن تلك المرة خروج بلا عودة.

أصيب بأزمة قلبية مفاجئة فارق على إثرها الحياة لتتشح البلدة بالسواد وتتحول صفحاتها عبر فيسبوك إلى دفتر عزاء حزنًا على رحيل "الأستاذ".

اقرأ أيضًا: «الموضوع في حاجة غلط».. أسرار الكشف عن تعذيب أم لطفلتها وحرقها بأرض اللواء