الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:36 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

كادت تُدخل وحش الشاشة السجن.. حيلة أنور وجدي للإيقاع بفريد شوقي

فريد شوقي وأنور وجدي
فريد شوقي وأنور وجدي

في يوم 23 يونيو من عام 1952 استقبلت دور العرض السينمائي في مصر فيلمين جديدين، الأول "الأسطى حسن" بطولة فريد شوقي والثاني "مسمار جحا" بطولة عباس فارس وشهرزاد، من إنتاج أنور وجدي.

فى الأيام الأولى مالت كفة الإيرادات لصالح فيلم "الأسطى حسن"، وهو ما تسبب فى غضب أنور وجدي، الذى راح يبحث عن وسيلة يعيد بها الجمهور إلى فيلمه "مسمار جحا" حتى هداه تفكيره إلى حيلة كادت تكلف وحش الشاشة دخول السجن.

قرر أنور وجدي أن يرسل إلى وزارة الداخلية خطابا قال فيه إن فيلم "الأسطى حسن" يروج للشيوعية ويحرض الشعب على التمرد وهو ما جعل الوزارة، ودون أن تتحقق، تصدر قرارا برفع الفيلم من دور العرض، وبالتالي لم يعد أمام الجمهور سوي فيلم "مسمار جحا".

اقرأ أيضا

عمر خيرت: البيانو كان من ضمن مهر العروسة

رسالة مفاجئة من مصطفى قمر لـ«مخرج أولاد حريم كريم»

علم فريد شوقي بما جرى، وأن أنور وجدي هو من يقف وراء الأمر فذهب إليه فى مكتبه ليعاتبه ليجد أنور يرد ويقول : "يرضيك يعني تنزل أنت تاكل السوق وأنا أخسر؟" فرد فريد وقال: "وهو علشان متخسرش توديني في داهية يا أستاذ؟" فقال أنور: "يا عم لا داهية ولا حاجة... كل الحكاية إن فيلمك هيتأخر شوية على بال أنا ما أكون لميت القرشين وجبت تمن الفيلم".

وهنا عاد فريد يسأله : "وتهمة التحريض على الشيوعية؟" فرد أنور: "تهمة إيه يا راجل... أنت بتصدق... وبعدين هو البوليس السياسي فاضي يدور على الأفلام واللي بيحصل في الأفلام... متخافش يا فريد أول ما فيلمي يترفع من السينما انزل أنت يا عم بفيلمك... ولك عليا أكون أول واحد قاعد في السينما... معزوم طبعا مش قاطع تذكرة".

المثير فى الأمر، أنه بعد مرور شهر واحد على تلك الواقعة، اندلعت الشرارة الأولى لثورة يوليو، وعاد الفيلم إلى دور العرض، وحقق إيرادات أكبر من "مسمار جحا" حتى أن فريد شوقي قال فى مذاكرته إن أنور وجدي لا يعترف بهذا الفيلم، وإنه حرق النيجاتيف الخاص به.