الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:38 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

أزهري: العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل أيام الدينا ويجب استغلالها في تلك الأعمال

 الدكتور إبراهيم أمين أحد علماء الأزهر الشريف
الدكتور إبراهيم أمين أحد علماء الأزهر الشريف

قال الدكتور إبراهيم أمين أحد علماء الأزهر الشريف، إن العشر الأوائل من ذي الحجة هي أفضل أيام الدنيا، وعلى الرغم من الخلاف الموجود بين أهل العلم بين تلك الأيام وبين العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من ناحية الأفضلية، لكن المتفق عليه أن كل تلك الأيام هي أيام فاضلة يستحب فيها الأعمال الصالحة بداية من الفرائض ثم السنن ثم المستحبات.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

وأضاف "أمين" ، في تصريح خاص "للطريق"، أن النبي عليه الصلاة والسلام أوضح في العديد من الأحاديث فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وفضل العمل الصالح فيها، وأنه الأحب إلى الله تبارك وتعالى قال عليه الصلاة والسلام: "ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل وفي رواية أحب إلى الله تعالى من تلك الأيام".

أعمال مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

وأوضح الدكتور إبراهيم أمين أحد علماء الأزهر الشريف، أن النبي عليه الصلاة والسلام أوصى باستغلال تلك الأيام في التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، ولا شك أن هذا العمل أو هذا اللون من الذكر هو لون من الأعمال الصالحة، فالأعمال الصالحة تكون بين العبد وربه كالشريعة من صيام وصلاة وزكاة وحج، كما تكون في المعاملات فيما بين الناس في البيع والشراء والأخلاق كما قال عليه الصلاة والسلام: "رحم الله رجلا سمحًا إذا باع سمحًا إذا ابتاع سمحا إذا قضى سمحًا إذا اقتضى"، فهو يبين جانب ما أحوجنا إليه في هذه الأيام.

الأمة في حاجة الى الأخلاق والصدقات

وأشار "أمين"، إلى أن الأمة في حاجة إلى الأخلاق والصدقات التي توسع على الناس في معاشهم وتيسر على طلبة العلم، فما أحوجنا أن ينظر الأغنياء إلى طلاب العلم ويتبنونهم في دروسهم الخصوصية وفي مراجعهم وفي القواميس التي يحتاجونها والأجهزة التي يحتاجون إليها ما أحوجنا أن يكون هذا التوجه موجودًا بيننا في تلك الأيام لنبني أمتنا ونبني دولتنا ونبني شعوبنا ولتخرجهم من الجهالات إلى العلم ومن الضلالات إلى الهدي.

قوة الأمة

وتابع الدكتور إبراهيم أمين، أن الأمة القوية هي التي تشق طريقها وهى التي تعيش كرامتها، مشددًا على ضرورة عدم نسيان الصدقات والأضحية والاستعداد لها، وأن العبد يكون في ظل أضحيته يوم القيامة ويأتي راكبًا لها حيث الناس يمشون ويعتق الله بكل عضو منها عضواً منه من النار، وتأتي أضحيته حجابًا له من النار يوم القيامة.

حكم من لم يضحي وهو قادر؟

واختتم: النبي عليه الصلاة والسلام شدد على بعض الناس الذين يجدون أموالًا ولا يضحون فقال عليه الصلاة والسلام: "من وجد سعة ولم يضحي فلا يقربن مصلانا"، وكأنه يقول إن هذا الذي لا يضحي وهو في سعة لا يستحق أن يصلي معنا، ما أحوجنا إلى تلك الألوان من العطف فيما بيننا في تلك الأيام حتى ترتقي أمتنا ولا نجد فيها محتاجًا ولا فقيرًا.

اقرأ أيضًا: قوامها متماسك.. نصائح مهمة عند شراء اللحوم في عيد الأضحى