الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:45 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن الشيخ الشعراوي «إمام الدعاة»

الشيخ محمد متولي الشعراوي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

يعد الشيخ محمد متولي الشعراوي الملقب بإمام الدعاة، من أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، بأسلوب بسيط يصل إلى كل قلب وعقل.

إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في السادس عشر من أبريل عام 1911 م في قرية دقادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حفظ "الشعراوي" حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم التحق بمعهد الزقازيق الابتدائية الأزهرية.

ونال الشيخ محمد متولي الشعراوي، الإبتدائية الأزهرية عام 1923، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب ، واستمتع مكانة خاصة بين زملائه فاختاروه رئيسا لاتحاد الطلاب ورئيسا لجمعية الكتاب بالزقازيق.

أراد البقاء مع إخوانه لزراعة الأرض، لكن والده أصر على اصطحابه إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر الشريف، فالتحق بكلية اللغة العربية عام 1937 م، وحصل على دبلوم عالمي بإجازة تدريس في عام 1937 م. 1943 م.

ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي

بعد تخرجه عيّن الشيخ محمد متولي الشعراوي بالمعهد الديني بطنطا، وانتقل إلى المعهد الديني بالزقازيق، ثم المعهد الديني بالإسكندرية، ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً بجامعة أم القرى، وفي عام 1963.

اقرأ أيضًا: المفتي يُوضح فضل الآذان للصلاة وثواب المؤذنين

ولما عاد إلى القاهرة عين مديرًا للأوقاف محافظة الغربية، ثم وكيلًا للدعوة، ثم وكيلًا للأزهر، ثم عاد مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية للتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.

في نوفمبر 1976 م اختاره ممدوح سالم وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر حتى أكتوبر 1978 م، وأنشأ بنك فيصل وفي عام 1987 م اختير عضواً في مجمع اللغة العربية.

تزوج الشيخ الشعراوي وهو في المدرسة الابتدائية، بناءً على رغبة والده الذي اختار زوجته له، وأنجب منه ثلاثة أبناء وبنتان، وهم سامي وعبد الرحيم وأحمد وفاطمة وصليحة وتوفي في مثل هذا اليوم 17 يونيو 1998 م.