3 محطات فارقة في وصول الأهلي لنهائي إفريقيا

"حلم كان أشبه بالسراب" ربما كان هذا الوصف الأبرز لتواجد الأهلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، إذا عدنا بالزمن عدة أشهر إلى الخلف، أثناء معاناة الشياطين الحمر خلال دور المجموعات لحصد مقعد مؤهل إلى ربع النهائي.
ويستعرض موقع "الطريق" في التقرير التالي، محطات فارقة في وصول الأهلي لنهائي إفريقيا..
رأس الحربة
مثل هذا المركز صداعا في رأس مارسيل كولر المدير الفني للأهلي لأشهر طويلة، بسبب تراجع مستوى محمد شريف، بالإضافة إلى عدم اعتماده على شادي حسين.
وقدم تواجد محمود عبد المنعم كهربا في مقدمة هجوم الأهلي طفرة في أداء الفريق، لا سيما أن نسبة تحويله للفرص إلى أهداف أفضل من مما قدمه شريف لأشهر طويلة.
وكانت أهداف كهربا حاسمة في تأهل الأهلي من دور المجموعات ضد القطن والهلال، كما استمر في التسجيل ضد الترجي بنصف النهائي والوداد في ذهاب المباراة النهائية.
الأجنحة
عانى الأهلي أيضا هذا الموسم من اهتزاز مستوى أحمد عبد القادر وطاهر محمد طاهر، وعدم قدرتهما على صناعة الفارق في الهجوم.
ومع إصابة طاهر وابتعاده عن الصورة وقرار كولر بوضع عبد القادر على مقاعد البدلاء، بدأت قصة تألق وانسجام كبير بين حسين الشحات وبيرسي تاو في هجوم الشياطين الحمر نتج عنه قيادة الفريق إلى نهائي إفريقيا.
مروان عطية
يمكننا وصفها بالصفقة المحورية لموسم الأهلي، لأنه سرعان ما حجز لنفسه دورا أساسيا في تشكيلة الأحمر، وألهم كولر لتغيير طريقة اللعب إلى ثلاثي في خط الوسط، وتغيير الأدوار المطلوبة من حمدي فتحي وأليو ديانج ومنحهما حرية هجومية غير مسبوقة.
كما ساعدت قدرات مروان عطية، الأهلي، على المخاطرة هجوميا، لأن لاعب الاتحاد السابق، قادر بمفرده في خط الوسط على تعطيل الهجمات المرتدة للمنافسين.