الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:42 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

عبد الحليم حافظ خطف بليغ حمدي من وردة في لبنان بسبب «أي دمعة حزن لا».. تفاصيل

بليغ حمدي وعبد الحليم حافظ
بليغ حمدي وعبد الحليم حافظ

وراء كل أغنية حكاية وكواليس قبل أن تخرج للنور منها أغنية "أي دمعة حزن لا" التي كتب كلماتها بعبقرية شديدة محمد حمزة، وكانت في الأصل "أي غيرة كتير لا"، ولكن بليغ حمدي كانت تدور داخله "أي دمعة حزن لا" ويريد أن يقولها للمصريين بعد نصر أكتوبر ودعوة منه للتخلص من الحزن، وظلت الجملة بداخله لم تخرج سوى أمام عبد الحليم حافظ.

اقرأ أيضًا: بقفزة من برج القاهرة.. تامر حسني يشوق متابعيه لـ«برومو» فيلمه الجديد «تاج»

يقول وجدي الحكيم في برنامج "ساعة صفا" مع صفاء أبو السعود أن العندليب كان يجري بروفة على أغنية من الحان محمد عبد الوهاب في 1974، وكان من عادة "حليم" أنه يدعو بعض الملحنين لسماع البروفة، وكان من بينهم بليغ حمدي الذي دخل حاملا عوده وبدأ يسمع "حليم" لحن مدخل "أي دمعة حزن لا"، كان اللحن عبقري جعل الدهشة ترسم طريقها على وجه عبد الحليم، وبعد أن انتهى من بروفة أغنيته مع عبد الوهاب وجد "بليغ" قد اختفى فجأة كعادته.

اقرأ أيضًا: مسلسل «عثمان» حلقة اليوم على قناة الفجر كاملة.. احصل على التردد الأن

ليلة كاملة قضاها "حليم" ولحن بيلغ يرن في أذنه حتى هجره النوم، وفي صباح اليوم التالي قابل الإعلامي وجدي الحكيم وانطلاقا في رحلة بحث عن بليغ، ولكن دون جدوى حتى علم "الحكيم" أنه سافر بالأمس إلى لبنان بصحبة وردة، ولم يجد "حليم" مفر سوى السفر خلفه بصحبة وجدي الحكيم إلي لبنان، وهناك أقام في نفس الفندق المتواجد به وأبلغه بأنه يريد مقابلته وفي الصباح تقابلا وأخبره "حليم" بضرورة تكملة لحن الأغنية.

جلس "حليم وبليغ" في الفندق بينما ذهبت وردة ووجدي الحكيم إلى إحدى المطاعم على وعد أن يلحق بهما الثنائي بعد ساعة، وفي المطعم مرت عدة ساعات ولم يحضر أحد منهما حتى اقتربت الساعة من الثالثة عصرا وملت وردة من الانتظار وعادت إلي الفندق لتكتشف أن بليغ وحليم سافرا إلي القاهرة وتركاها في لبنان برفقة وجدي الحكيم، وفي القاهرة أكمل بليغ اللحن وحققت الأغنية نجاح كبير وكانت السبب في أن يسافر "حليم" من القاهرة إلى لبنان خلف بليغ حمدي الذي بسبب اللحن نسى وردة في لبنان.