علي جمعة: ساوى الله بين الرجل والمرأة في أصل الحقوق والواجبات

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، المفتي الأسبق للجمهورية، أن الأمن الاجتماعي في دين الإسلام هو العلاقة بين الرجل والمرأة إذ هي أساس المجتمع.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن المولي سبحانه وتعالى أقام هذه العلاقة على أساسين: المساواة بين الرجل والمرأة في أصل الخلقة والعبودية والتكاليف الشرعية ثم توصية الرجال بالإحسان للنساء كفرض وفضيلة.
واستكمل عضو هيئة كبار العلماء: "ساوى المولي عز وجل بين الرجال والنساء في أصل التكاليف الشرعية، من حيث الثواب والعقاب على فعلها وتركها، قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب). سورة غافر.
وتابع الدكتور علي جمعة: كما ساوى ربنا بينهما في أصل الحقوق والواجبات، قال عز وجل: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) سورة البقرة، وقال تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا) سورة النساء، وقال صلي الله عليه وسلم: "إن النساء شقائق الرجال "، مشيراً إلي أن السنة النبوية الشريفة سارت على نفس المنهج القرآني في تعدد وتنوع النصوص المصرحة بمساواة بينهما في أصل العبودية والحقوق والواجبات.