الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 06:39 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
السيسي يهنيء المصريين في الخارج بعيد القيامة المجيد الشباب والرياضة تتابع إجراءات الترشح ببرلمان طلائع مصر إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات الإلكترونية وزير العمل يناقش مع نظيره السوداني تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني وزارة الشباب والرياضة تنفذ معرضا للمنتجات اليدوية والتراثية على هامش معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة المجيد بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية الشباب والرياضة: إنطلاق القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة البحيرة اليوم الأحد.. انعقاد مجلس الحديث الرابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية والذكاء الاصطناعي منصة مهمة لعرض وتبادل الخبرات ومواكبة مستجدات العصر وفد من حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بكنيستي سيدة السلام والكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ ياسر أيوب يكتب: فنجان القهوة المسروق فى أسطنبول وزير التربية والتعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء لمناقشة الاشتراطات الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية

«النظارة وعض العود».. زكي طليمات يكشف أهم أسرار عبد الوهاب

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

فى إحدى المرات طلبت مجلة الكواكب من الفنان الكبير زكي طليمات كتابة مقالا يكشف فيه رأيه في صديقه محمد عبد الوهاب، خصوصا أن طليمات كان يؤكد دوما أنه "قضى معه نصف عمره".

وقال طليمات في بداية المقال إنه تعرف على عبد الوهاب في بداية مشواره، حين انضم إلى فرقة عبد الرحمن رشدي التي كان طليمات يقدم معها عدد من المسرحيات، وكان عبد الوهاب يخرج على الجمهور بين كل فصل وآخر، حتى يغني ويطرب الحضور.

ووصف طليمات فترة البدايات تلك وقال: "عرفته وكان فتى نحيل الجسم، في وجهه شحوب وهزال، وفي عينيه قوة وبريق، وفي نظرته حلم وصفاء، يقرئنا التحية على الطريقة الإسلامية فنرد التحية (وعليكم الثلام ورحمة الله يا أثتاذ) مقلدين لدغته الظريفة.

اقرأ أيضا

برنامج «دماغ شريف».. المخرج أحمد السيد يستعد لطرح أولى حلقاته «تفاصيل»

المخرج أحمد السيد يكشف لـ«الطريق» كواليس تحضيرات برنامج دماغ شريف

وكشف طليمات عن أسرار خاصة لم يكن أحد يعرفها عن عبد الوهاب، وقال إنه حين كان يجلس ليضع لحن جديد ويهرب منه، كان "يعض العود"، وحين كان يجلس معهم ليشاركهم الطعام "كانوا يحسبون له ألف حساب"، مضيفا: "كنا إذا اشتركنا في طعام حسبنا له ألف حساب، إذ كان لهذا الفتى النحيل شهية مثل السوس تنخر في الأكل نخرا ولا تعرف الشبع".

وذكر زكي طليمات في المقال إنه وبعض الأصدقاء استغلوا أن عبد الوهاب كان يخلع نظارته في أثناء الغناء، وفي أحد الأيام قالوا له إن هناك سيدة تجلس في إحدى الطاولات وتسأل عنه بين الحين والآخر.

ووصف طليمات حالة عبد الوهاب وقتها وقال في المقال: "أشرق وجهه وأخذ يتنحنح ثم راح يغني وهو يولي وجهه شطر المكان الذي حددناه للسيدة الجميلة، وهو تارة يتطاوس ويمط في رقبته وأخرى يتدلل ويزيد الآه تأوها، وعبد الوهاب لا يكون في أحسن حالاته إلا إذا أحس أن الجمال يلحظه والقلوب تخفق بنجواه، فانطلق يغني على أحسن ما يكون تجليا حتى عربد الطرب بالسامعين، وما كاد ينتهي من وصلة الغناء حتى لبس نظارته وأخذ يطوف ببصره في أنحاء المكان ليثبته في النهاية على المكان الذي حددناه، وجلست فيه تلك الحسناء التي ترمقه وتتأوه فإذا هو يغمض عينيه من القرف والضيق ويستنزل علينا اللعنات وينسب أبوتنا الكريمة إلى مختلف الحيوانات".