«الزراعة» تكشف حقيقة وجود بطيخ يسبب النزلات المعوية

نفى رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، ما تداول بشأن التحذيرات من وجود بطيخ في الأسواق، والذي يسبب التسمم والنزلات المعوية.
وتابع رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، أن ما يظهر في الوقت الحالي بطيخ أجوف القلب أو الفارغ هو سليم صحيًا، كما أنه آمن تمامًا للاستهلاك، مطمئنا المواطنين بأن السبب وراء تجويف تلك الفاكهة هي ظروف مناخية وتحديدًا تذبذب الحرارة أثناء عملية الإخصاب والعقد والتحجيم.
سبب ظاهرة البطيخ الأجوف
وأشار إلى أن ظهور التشققات الداخلية في البطيخ ليس مرضًا، وليس له أي تأثير سلبي على طعم البطيخ أو نوعيته وآمن تمامًا على صحة المواطنين، و لكن بصفة عامة غير مطلوب الإقبال بشكل كبير على تناول البطيخ خلال 15 يومًا المقبلة؛ لأن معظم الإنتاج المبكر يحتوي على كميات أكبر من النيتريت بسبب العمليات الزراعية المكثفة.
وأكد أن المزارعين يلجأون إلى استخدم النيتريت بسبب العمليات الزراعية المكثفة، إلى لذلك حتى يضمن سعرًا مناسبًا فى بداية الموسم، ونصح بالتخلص من البطيخ الذي تظهر فيه هذه الظاهرة بشكل "كبير".
ونصح "فهيم"، المزارعين للحد من زيادة الري أو وجود أي تذبذبات في الري أو زيادة النيتروجين أو استخدام مصدر النيتروجين في صورة يوريا أو نترات نشادر.
وأكد "فهيم" أن الري بالرش يزيد من بسترات البوتاسيوم أو بوتاسيوم فوسفيت بمعدل 1.5 إلى 2 كيلو على 300 لتر ماء للفدان، مما يزيد مادة الكالسيوم بورون 1.5 لتر للفدان.
انخفاض الهرمونات النباتية
وأوضح "فهيم"، الاسباب التي تؤدي لتغير بعض الهرمونات النباتية، إذ أن قلة التلقيح تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون النبات الذي يتحكم في نمو أنسجة التخزين، مما يؤثر على شكل فاكهة البطيخ ويجعلها مجوفة من داخلها.
وأردف "فيهم"، أن هذا التجويف ينتج ضعف التلقيح ولا يؤثر ولا يضر بصحة الإنسان كما نشر البعض، مطالبا بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات التي تنتشر كل موسم لفاكهة البطيخ والخوخ.