الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 11:00 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC قبل شم النسيم.. القومي للبحوث يوجه نصيحة للمواطنين قبل شراء الفسيخ فيديو| راعي كنيسة مارجرجس ببني سويف: عيد القيامة في مصر تجسيد للوحدة الوطنية بالصور.. حدائق ومتنزهات البحيرة تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بأعياد الربيع رحلة ترفيهية للطالبات الوافدات لشاطئ المعمورة بالإسكندرية ضمن مبادرة ”السياحة الترفيهية” وزارة الشباب والرياضة تفتح حمام سباحة نصف أولمبى بأكتوبر رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل سكرتير الوحدة المحلية بمدينة طهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس

نقيب الفلاحين: العجز المائي في مصر يصل إلى 50 مليار سنويا

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن الري بالغمر يهدد المياه ويساهم في ارتفاع المياه الجوفية، بجانب تطبيل الأراضي المنخفضة، والتقليل من الإنتاجية ويزيد من تكلفة الزراعة ويضعف جودة الإنتاج، مؤكدا ألّا مفر من التحول السريع إلى الري بالطرق الحديثة ومنع الري بالغمر.

وتابع"أبو صدام"، أن الزراعة تحتاج إلى115 مليار متر مكعب كل عام تقريبا، وهي إلى ذلك تستهلك وحدها نحو 75% من المياه، في حين أن كل مواردنا المائية نحو 65 مليار متر مكعب سنويا، مشيرا إلى أن المورد الأساسي للمياه في مصر هو نهر النيل وبرغم زيادة السكان والتوسع في استصلاح وزراعة الصحراء فإن حصة مصر من النيل ثابته عند 55.5 مليار متر مكعب كل عام.

وأشار"أبو صدام"، أن ضعف سقوط الأمطار على مصر وضعف مخزون المياه الجوفية، يجعلنا نلجأ إلى سداد العجز المائي عن طريق إعادة تدوير المياه ومعالجتها لاستخدامها اكثر من مره واستيراد مياه افتراضية في صورة مواد غذائية ومحاصيل زراعية والاتجاه لتحلية مياه البحر مع تبطين الترع وإقامة الكثير من المشروعات القومية للحفاظ علي المياه وترشيد استهلاكنا من السيول والري الحقلي وإنشاء السدود والقناطر ومنع التعدي على مجاري المياه.


واستكمل أنه بالرغم من كل الجهود التي تقوم بها الدولة من الميزانية وصرف مليارات الجنيهات كل عام إلا أن نصيب الفرد من المياه يتناقص يومياً إلى أقل من 550 متر مكعب سنويا، مضيفا أنه وصلت النسبة إلى خط الفقر المائي المعروف ب1000متر مكعب من الماء للفرد في العام ومع ازدياد الحاجة المحلية للمياه فإنه لا بديل عن التحول إلى طرق الري الحديثة كالري بالرش أو التنقيط.

وشدد على ضرورة زيادة للتوعية بأهمية كل قطرة مياه وحتمية التحول إلى نظم الري الحديثة مع توفير الآلات والمستلزمات والمعدات اللازم لذلك بأسعار مناسبه وكذا الحد من زراعة المحاصيل شرهة استهلاك المياه والقضاء على الحشائش المائية الضارة وتغيير نظم الزراعة لتناسب مواردنا المائية في ظل التغيرات المناخية غير الملامة التي تساهم في سرعة التبخر والجفاف أحيانا.

موضوعات متعلقة