الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:31 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية

«يا ليلة العيد آنستينا».. «أيقونة» أم كلثوم للاحتفال بالعيد

أم كلثوم
أم كلثوم

يستقبل المصريين العيد بحالة من الفرحة والبهجة وتبقى أغنية "يا ليلة العيد" أيقونة الأغاني المرتبطة بالعيد والتي تدخل السعادة في النفوس بمجرد سماع صوت أم كلثوم وهي تشدو بالأغنية التي باتت بمثابة إعلان رسمي عن قدوم العيد.

"يا ليلة العيد أنستينا وجددت الأمل فينا ياليلة العيد" ما إن تهل ليلة العيد حتى تنبعث الأغنية قادمة من الراديو أو التليفزيون بصوت "الست" لتضفي حالة السرور والبهجة في نفوس كل من يستمع إليها، جاءت الأغنية مصادفة حسب الرواية الشهيرة التي تصاحب قصة الأغنية والتي تقول أن أم كلثوم أثناء ذهابها إلي مبنى الإذاعة سمعت أحد الباعة في الشارع ينادي ويقول "يا ليلة العيد آنستينا" فذهبت إلي المبنى وكلفت بيرم التونسي بكتابة الأغنية على نفس المطلع ولكن المرض منعه من تكملتها فكلفت أحمد رامي بكتابتها ولحنها رياض السنباطي.

"هلالك هل لعنينا فرحناله وغنينا.. وقلنا السعد ح يجينا على قدومك ياليلة العيد" بعيدا عن قصة الأغنية وظروف كتابتها إلا أنها ظلت الأقرب إلي قلوب الملايين في مصر والوطن العربي منذ أن غنتها أم كلثوم في حفل بحديقة النادي الأهلي بالجزيرة في 1944 في الوصلة الثانية بعد أن قدمت أغنيتي "رق الحبيب" و"ذكرياتي"، في حضور الملك فاروق.

"جمعت الأنس ع الخلان ودار الكاس ع الندمان.. وغنى الطير ع الأغصان يحيى الفجر ليلة العيد" تشدو أم كلثوم في الحفل وسط تصفيق حار من الجمهور الذي أسعده جمال الكلمات مع لحن "السنباطي" البديع، التصفيق لا ينتهي وفي كل كوبليه تضطر أم كلثوم إلي تكراره حتى طالت الأغنية عن وقتها الذي لا يتجاوز الـ 5 دقائق لتتخطى النصف ساعة كاملة.

نظرات الإعجاب بصوت "الست" تلاحقها وهي على خشبة المسرح بينما هي تكمل "حبيبى مركبه تجري وروحي في النسيم تسري.. قولوله يا جميل بدري حرام النوم في ليلة العيد" ربما أهتزت خشبة المسرح تحت قدميها عندما وصلت إلي هذا المقطع.

"يانور العين يا غالي يا شاغل مهجتي وبالي.. تعالى اعطف على حالي وهني القلب بليلة العيد" حالة من البهجة صاحبت الأغنية التي تعيش في الوجدان حتى الآن وكتب لها أن تعيش طوال الأبد، وصلت أم كلثوم إلي المقطع الأخير الذي كانت تمدح فيه هارون الرشيد وجعفر البرمكي عندما غنت الأغنية في فيلم "دنانير" وهو "يا دجلة ميتك عنبر وزرعك في الغيطان نور.. يعيش هارون يعيش جعفر ونحيي لكم ليالي العيد".

بسرعة بديهة استبدلت أم كلثوم كلمات المقطع لتحيي الملك فاروق وغنت "يا نيلنا ميتك سكر وزرعك في الغيطان نور.. يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد" وما إن سمع الملك فاروق المطع الأخير حتى منحها وسام الكمال، وبقيت الأغنية خالدة في ذاكرة ووجدان الملايين لا تغيب.

موضوعات متعلقة