الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:01 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحق مشوارك.. سيولة مرورية عالية بمحافظتي القاهرة والجيزة سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا”

«يا ليلة العيد آنستينا».. «أيقونة» أم كلثوم للاحتفال بالعيد

أم كلثوم
أم كلثوم

يستقبل المصريين العيد بحالة من الفرحة والبهجة وتبقى أغنية "يا ليلة العيد" أيقونة الأغاني المرتبطة بالعيد والتي تدخل السعادة في النفوس بمجرد سماع صوت أم كلثوم وهي تشدو بالأغنية التي باتت بمثابة إعلان رسمي عن قدوم العيد.

"يا ليلة العيد أنستينا وجددت الأمل فينا ياليلة العيد" ما إن تهل ليلة العيد حتى تنبعث الأغنية قادمة من الراديو أو التليفزيون بصوت "الست" لتضفي حالة السرور والبهجة في نفوس كل من يستمع إليها، جاءت الأغنية مصادفة حسب الرواية الشهيرة التي تصاحب قصة الأغنية والتي تقول أن أم كلثوم أثناء ذهابها إلي مبنى الإذاعة سمعت أحد الباعة في الشارع ينادي ويقول "يا ليلة العيد آنستينا" فذهبت إلي المبنى وكلفت بيرم التونسي بكتابة الأغنية على نفس المطلع ولكن المرض منعه من تكملتها فكلفت أحمد رامي بكتابتها ولحنها رياض السنباطي.

"هلالك هل لعنينا فرحناله وغنينا.. وقلنا السعد ح يجينا على قدومك ياليلة العيد" بعيدا عن قصة الأغنية وظروف كتابتها إلا أنها ظلت الأقرب إلي قلوب الملايين في مصر والوطن العربي منذ أن غنتها أم كلثوم في حفل بحديقة النادي الأهلي بالجزيرة في 1944 في الوصلة الثانية بعد أن قدمت أغنيتي "رق الحبيب" و"ذكرياتي"، في حضور الملك فاروق.

"جمعت الأنس ع الخلان ودار الكاس ع الندمان.. وغنى الطير ع الأغصان يحيى الفجر ليلة العيد" تشدو أم كلثوم في الحفل وسط تصفيق حار من الجمهور الذي أسعده جمال الكلمات مع لحن "السنباطي" البديع، التصفيق لا ينتهي وفي كل كوبليه تضطر أم كلثوم إلي تكراره حتى طالت الأغنية عن وقتها الذي لا يتجاوز الـ 5 دقائق لتتخطى النصف ساعة كاملة.

نظرات الإعجاب بصوت "الست" تلاحقها وهي على خشبة المسرح بينما هي تكمل "حبيبى مركبه تجري وروحي في النسيم تسري.. قولوله يا جميل بدري حرام النوم في ليلة العيد" ربما أهتزت خشبة المسرح تحت قدميها عندما وصلت إلي هذا المقطع.

"يانور العين يا غالي يا شاغل مهجتي وبالي.. تعالى اعطف على حالي وهني القلب بليلة العيد" حالة من البهجة صاحبت الأغنية التي تعيش في الوجدان حتى الآن وكتب لها أن تعيش طوال الأبد، وصلت أم كلثوم إلي المقطع الأخير الذي كانت تمدح فيه هارون الرشيد وجعفر البرمكي عندما غنت الأغنية في فيلم "دنانير" وهو "يا دجلة ميتك عنبر وزرعك في الغيطان نور.. يعيش هارون يعيش جعفر ونحيي لكم ليالي العيد".

بسرعة بديهة استبدلت أم كلثوم كلمات المقطع لتحيي الملك فاروق وغنت "يا نيلنا ميتك سكر وزرعك في الغيطان نور.. يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد" وما إن سمع الملك فاروق المطع الأخير حتى منحها وسام الكمال، وبقيت الأغنية خالدة في ذاكرة ووجدان الملايين لا تغيب.

موضوعات متعلقة