خليل صويلح يقدم مرافعات عن عمل الحكائين في «ناحية الماء والكلأ»

صدر حديثا عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، ضمن سلسلة «دراسات أدبية»، كتاب «ناحية الماء والكلأ.. مرافعات عن عمل الحكائين» للكاتب خليل صويلح.
مشغل سردي
ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب، إن هذا الكتاب يقتفي أثر روايات، كانت مرجعا جمالياً في الكتابة، حيث أنها مشغل سردي لتطوير عمل المخيّلة، والتحليق عالياً مع شخصيات وأماكن ومواقف، لطالما كانت بمثابة قوارب إنقاذ من يأس مؤكد.
القارئ والروائي
وتابع: سيقع القارئ على إحالات إلى بعض عناوين وردت في كتب سابقة، هي "حفرة الأعمى"، و"نُزهة الغراب"، و"ضد المكتبة"، و"قانون حراسة الشهوة"، وذلك فيما يخص الرواية، ووضعها في نسق مختلف، تبعاً لمشيئة القارئ لا الروائي، وفحص مصائر روايات وسير ويوميات تحت بند "كتابة بلا بنج"، حيث لا فرق في نظري بين غرفة العمليات، وغرفة الكتابة، وهي النصوص التي كتبها أصحابها باللحم الحيّ، في حالات المكاشفة.
عمل الحكّائين
وأوضح: ما قدمته في هذا الكتاب، يأتي كمرافعة عن عمل الحكّائين، وتبجيلٍ لصنيعهم، بعدما أهدونا عمرا إضافياً بتدوين حيوات سردية متخيّلة، خرجت من رحم الروايات إلى فضاء العيش.