رسميًا أكبر حملة للقومية المصرية تتخطى 80 ألف صوت لمقاطعة «كليوباترا» على نتفليكس

شن الجمهور المصري هجوم واسع النطاق، على منصة «نتفليكس»، منذ إعلانها عن البرومو الأول للعمل الجديد «وثائقي كليوباترا»، الذي يوثق فترة الملكة كليوباترا في مصر، خلال احتلال اليونان.

وقد تم تدشين حملة مقاطعة لهذا العمل المقرر عرضة الشهر المقبل من قبل الجمهور المصري، مطالبين نتفليكس بوقف عرضها لهذا الفيلم.

وتجاوزت الأصوات الرافضة لهذا العمل الـ 80 ألف توقيع منذ انطلاقها، في أقل من 24 ساعة، وهي تعد رسميًا أكبر حملة للقومية المصرية حتى هذه اللحظة.

كما وقام موقع يدعى "Change.org" بمحاولة إزالة الأصوات المعارضة، لمنع عرض العمل ومقاطعته من النشطاء المصريين.

كما وأوضح العديد من المؤرخين الأجانب والعرب، حقيقة أن كليوباترا لم تكن إفريقية كما تحاول نتفلكيس أن تقول، مؤكدين أنها كانت مقدونية يونانية الأصل مما يعني أنها كانت ذات بشرة بيضاء، كما وصفتها كل الكتب التاريخية والبرديات القديمة.

وفي سياق متصل، تابعت الممثلة «أديل جيمس»، ردود الأفعال المهاجمة والانتقادات اللازعة على مستوى العالم وبالأخص الجمهور المصري، خلال الأيام الماضية، على هذا العمل.

وردت الممثلة الأمريكية على المعترضين على قيامها بدور كليوباترا بسبب لون بشرتها السمراء، على حسابها الرسمي، على موقع التغريدات القصيرة تويتر ، قائلة: "سيتم حظركم جميعا دون تردد، لن أتسامح بهذا السلوك على حسابي الخاص، إذا لم يعجبك العمل أو اختيار الممثلين، فلا تشاهد المسلسل، أو يمكنك أن تتمهل لكي تتعرف على رأي الخبراء الذين يختلفوا عن رأيك بعد مشاهدة المسلسل أولا، على أي حال أنا سعيدة وسأظل كذلك".

يذكر أن نتفليكس، قد عرضت منذ عدة أيام البوستر والبرومو الأول لعملها الجديد الذي يوثق حياة الملكة كليوباترا، خلال وجودها على أرض مصر، والذي شهد الهجوم عليه بسبب اختيار ممثلة ذات بشرة سمراء، وهو عكس ما جاء في تاريخ الملكة التي وصفت في البرديات أنها كانت بيضاء اللون وذات شعر مجعد.

ويتناول العمل الصراع بين البطالمة والرومان، والمسلسل من إنتاج جادا بينكيت سميث، وهذا العمل يأتي ضمن سلسلة Njinga.