الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 12:43 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC قبل شم النسيم.. القومي للبحوث يوجه نصيحة للمواطنين قبل شراء الفسيخ فيديو| راعي كنيسة مارجرجس ببني سويف: عيد القيامة في مصر تجسيد للوحدة الوطنية

«معالم رمضانية 24».. سيدي إبراهيم الدسوقي

مسجد  سيدي إبراهيم الدسوقي
مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

ترعرع على أرض مصر كثيرا من أنبياء الله و آل بيت النبوة، كما ترعرع على أرضها أولياء الله الصالحين، واحبهم أهل مصر، وبنوا لهم مساجدا ومقامات، مازالوا يترددون على زيارتها حتى يومنا هذا.

و نستعرض معكم طوال شهر رمضان المبارك، حياة بعض أولياء الله من خلال سلسلة معالم رمضانية، ونستعرض معكم اليوم محطات من حياة الشيخ إبراهيم الدسوقي.

شخصية اليوم.. الشيخ إبراهيم الدسوقي

الشيخ "إبراهيم الدسوقي" هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد، من مواليد مدينة دسوق عام 653هجريًا و 1255ميلاديًا، يعود نسب أبيه للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ذاع صيته في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته، وكان حافظا للقرآن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي، كان يخلو بنفسه يتعبد ثم تفرغ لتلاميذه ومريديه، ولقب ب "برهان الدين"، و"أبا العينين.. عين الشريعة وعين الحقيقة".

عينه السلطان الظاهر بيبرس البندقداري شيخًا للإسلام، فكان يهب راتبه لفقراء المسلمين، ثم أمر السلطان ببناء زاوية للشيخ يلتقي فيها بتلاميذه ليفقههم في أصول الدين، وتحولت الزاوية بعد ذلك لمسجده الحالي، وظل شيخا للإسلام حتى توفي السلطان بيبرس، فاعتذر عن المنصب وتفرغ لتلاميذه.

ربطته علاقة وثيقة بالسيد أحمد البدوي، وكانا يتواصلان بواسطة مريديهم،

نسبت له كرامات كثيرة ذكرها المؤرخون في الكتب التي تناولت حياة الدسوقي، واعتبره المؤرخون قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.

دُفن الشيخ إبراهيم الدسوقي بمسقط رأسه مدينة دسوق، وقد بنى أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، ثم تحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.