«من سفاح الأندية إلى جزار المدربين».. هل تغيرت مهنة كريستيانو رونالدو في 5 سنوات؟

أثارت الإقالة التي تعرض لها الفرنسي رودي غارسيا من تدريب فريق النصر السعودي الذي يضم ضمن صفوفه الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، حديثًا واسعًا بين عشاق كرة القدم العربية والعالمية؛ وذلك بعد تراجع مستوى "العالمي" خلال الفترة الأخيرة بمسابقة الدوري السعودي.
وفجرت تقارير إعلامية سعودية، صباح اليوم، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشفت أن كريستيانو رونالدو لعب دورًا كبيرًا في إقالة المدرب الفرنسي من تدريب النصر، حيث قالت إن "الدون" قاد زملائه في الفريق للانقلاب على غارسيا؛ بسبب الطريقة التي يلعب بها وفدان النزعة الهجومية في المباريات رغم امتلاك لاعبين مميزين في صفوف الفريق.
وتراجعت نتائج نادي النصر في الدوري السعودي بعد التعادل مع الفيحاء سلبيًا بالجولة الماضية، مع فقدان صدارة جدول الترتيب لحساب الغريم التقليدي الاتحاد المتصدر إلى 3 نقاط.
هل أصبح كريستيانو رونالدو جزارًا للمدربين؟
إقالة غارسيا من تدريب "العالمي" يأتي لترسيخ فكرة النحس الذي يلازم المدربين عند تدريبهم للأندية التي تضم كريستيانو رونالدو، وذلك منذ رحيله عن ريال مدريد في صيف 2018 بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول بنيجة 3-1، أي بعد 5 سنوات من مغادرته للفريق الملكي.
وذكرت العديد من التقارير الصحفية، أن غارسيا يعد الضحية السادسة لرونالدو، حيث تعرض الكثير من المدربين لشبح الإقالة في الأندية التي تعاقدت مع كريستيانو، خاصة في السنوات القليلة الماضية.
1- ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس الإيطالي عام 2019.
2- ماوريتسيو ساري مدرب يوفنتوس الإيطالي عام 2020.
3- أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس الإيطالي عام 2021.
4- أولي غونار سولشاير مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2021.
5- رالف رانغنيك مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2022.
6- رودي غارسيا مدرب النصر السعودي عام 2023.
هل يتسبب رونالدو في إقالة المدربين؟
في الماضي كان صاحب الـ39 عامًا بمثابة سفاحًا للأندية الأوروبية والعالمية؛ بسبب الغرازة التهديفية التي كان يتمتع بها، ولكن سرعان ما تحول كريستيانو رونالدو إلى جزار للمدربين في عالم كرة القدم، والدليل على ذلك الإقالات التي يسقط فيها هؤلاء المدربين معه في تلك الأندية.
وجود كريستيانو رونالدو، لا يتسبب في إقالة المدربين، إنما يمثل وجوده في تلك الأندية عبئًا وضغطًا كبيرًا على الإدارة لتحقيق النتائج الإيجابية، لتعويض المبالغ الكبيرة التي دُفعت لجلب النجم البرتغالي.