الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 01:04 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

رمضان زمان| «ضمير أبلة حكمت».. قيمة رمضانية وأسطورة فاتن حمامة في الدراما

فاتن حمامة
فاتن حمامة

تنتعش الدراما في شهر رمضان وتتمتع بنسبة مشاهدة عالية من أي وقت آخر طوال العام، وينتظر عرضها الجمهور والحرص على متابعتها، وللمسلسلات التلفزيونية تاريخ ممتد من رمضان زمان، وحققت بعض المسلسلات نجاح كبير حتى بعد عرضها بسنوات يضاهي نجاحها عندما عرضت لأول مرة منها مسلسل "ضمير أبلة حكمت".

مع بداية أيام شهر رمضان 1991 كان الجمهور يلتف حول شاشة القناة الأولى لمشاهدة "أبلة حكمت" ناظرة مدرسة البنات التي لا تملك سوى "ضميرها" اليقظ وحلم عبارة عن تجربة تربوية تريد تعميمها على مدارس الإسكندرية، لا تعرف التخلى عن مبادئها وأخلاقياتها ما يدفعها للدخول في معارك لا تكسبها إلا في النهاية، كانت القصة التي كتبها أسامة أنور عكاشة جاذبة في مسلسل يلقى الضوء على قضايا التربية والتعليم وهي القة التي لفتت إنتباه الجمهور وبات ينتظر كل حلقة بفارغ الصبر.

جاءت فاتن حمامة قادمة من السينما ومعها شعبية جارفة تتمنى أن لا تنقص عند جمهور الشاشة الصغيرة في تجربة تعد الأولى لها في عالم الدراما سبقتها بتجربة في مسلسل "حكاية ورا كل باب" ولكنه صور بكاميرا سينمائية بعكس "ضمير أبلة حكمت" الذي صور بكاميرات التليفزيون التي تحتاج إلي مجهود مضاعف من تحضيرات مكثفة وحفظ الحوار الطويل وهو ما لم تعتاد عليه نجمة السينما.

كانت "حكمت هاشم" مثالية إلي حد كبير تتحمل مسئولية طالباتها في المدرسة أو حتى خارج أسوارها لا تمل من تقديم العون ومساعدة الغير حتى لو دخلت في صراعات لكنها لا تحيد عن الحق، أمسكت فاتن حمامة بكل تفاصيل الشخصية حتى خرجت في النهاية في صورة سيدة مبهرة تمنى الجميع أن تكون هناك مثلها على أرض الواقع وليس على شاشة التليفزيون، بينما كانت إنعام محمد علي تدير خلف الكاميرا "كاست" من عمالقة الفنانين جميل راتب ويوسف شعبان وأحمد مظهر و صلاح قابيل وسناء يونس حتى خرج العمل في أبهى صورة أعادت القيمة إلي الدراما العربية.

نالت فاتن حمامة شعبية جارفة تضاهي شعبيتها في السينما على الرغم من أنها لم تكن المرشحة الأولى لبطولة المسلسل وسبقتها الفنانة شادية حسب تصريحات للمخرجة إنعام محمد علي ولكنها قدمت دورها بمنتهى الإتقان وجعلت الملايين يتجمعون حول الشاشة على مدار 15 حلقة صنعت من خلالها عمل جدير بالمشاهدة، وكان تصميم التتر من العوامل التى ساهمت في جذب الإنتباه إذ عرضت صور الفنانين على شكل رسوم مع موسيقى عبقرية لـ عمر خيرت، وبعد مرور أكثر من 30 عاما على العرض الأول لـ"ضمير أبلة حكمت" يبقى حي في ذاكرة ووجدان جيل التسعينتات لا يغيب.