وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري فيصل المقداد

في إطار تعزيز العلاقات بين مصر وسوريا منذ أحداث 2011، تعود الأوضاع بين القاهرة ودمشق من جديد، وتحديدًا عقب الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة شمال شرق سوريا، وكشف حجم وقيمة الوحدة العربية في الأزمات، حيث تنحت الخلافات جانبًا وتدفق المساعدات الإنسانية لـ"سوريا".
يلتقي سامح شكري وزير الخارجية، اليوم السبت، بنظير السوري " فيصل المقداد" للمرة الأول في القاهرة، وذلك في إطار عدة مناقشات ومباحثات بين الجانبي في ملفات تهم الشأن السوري، حيث أن الزيارة تعد خطوة جديدة تمثل طريقًا لتطبيع العلاقات العربية مع دمشق، حيث أن الأمر يأتي قبل أشهر قليلة من القمة العربية التي ستقام في السعودية.
يذكر أن وزير الخارجية قد توجه في فبراير الماضي إلى دمشق، والتي تعد الزيارة الأولي بين البلدين منذ 2011، وجاءت الزيارة في إطار تقديم كافة سبل الدعم الإنساني من قبل مصر لسوريا عقب تداعيات زلزال شمال سوريا المدمر.
في السياق ذاته.. أن زيارة وزير الخارجية السوري "المقداد" لمصر تعد الأولي أيضًا منذ عام 2009، وذلك عقب لقاء وزير الخارجية السوري الأسبق "إبراهيم المعلم"، بوزير الخارجية المصري "أحمد أبو الغيط، وأيضًا بوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بالقاهرة.