الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 05:12 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

«قصور الثقافة» تصدر «العلمانية وبؤسها» لـ منى أبو سنة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، ضمن إصدارات سلسلة الفلسفة، كتاب جديد بعنوان "العلمانية وبؤسها" للدكتورة منى أبو سنة.

محتويات الكتاب

يضم الكتاب فصلين، الأول العلمانية والجماهير، والثاني العلمانية كأسلوب حياة، وجاء بغلافه: "شغلت العلمانية حيزا كبيرا من الدراسات المختلفة منذ ظهرت على سطح الفكر الإنساني.

ويسعى هذا الكتاب لدراستها كحالة اجتماعية تعبر عن أفكار ومعتقدات ومواقف متباينة، منها ما يقف إلى جانب العلمانية ومنها ما يقاومها ويتصدى لها".

العلمانية البائسة

من جانبها، قالت الدكتورة منى أبو سنة، فكرت أن أعنون هذا الكتيب "العلمانية البائسة" ولكنني سرعان ما غيرت رأيي واخترت العنوان الوارد على الغلاف "العلمانية وبؤسها"، السبب الأول هو أنني استلهمت كتاب سيجموند فرويد الشهير المعنون "الحضارة وبؤسها" واخترت منه الجزء الثاني.

أما السبب الثاني والأهم فهو أن لفظ البؤس أكثر دقة في التعبير عن حال العلمانية في مصر والبلدان العربية.

بؤس العلمانية

ويقول الدكتور هاشم توفيق رئيس تحرير سلسلة الفلسفة، تناقش د. منى أبو سنة في كتابها موضوع بؤس العلمانية للقارئ لكي يطلع عليه بذاته دون وسيط، وإعادة اكتشاف ما يقدمه الفكر والفلسفة الآن، لأن معظم ما كتب في هذا الموضوع شكل بطريقة تلائم أغراض أفكار العصور الوسطى التي لا تزال يروج لها البعض من الوسطاء حتى تحولت إلى سلطة لا تقبل المناقشة وإلى مرجعية نهائية في كل أشكال المعرفة مما أدى إلى تشويه كل مجالات الحياة.