الإفتاء: الحقن بجميع أنواعها غير مفطرة

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحقن بجميع أنواعها سواء عضل أو وريد أو شرجية، غير مفطرة، وهذا اختيار دار الإفتاء، لافتا إلى أن الحقن تأخذ عبر الوريد أو العضل وهذا ليس منفذ إلى الجوف كل ما فيها ليس بطعام لم يدخل إلى الجوف أو المعدة.
وأضاف عثمان خلال استضافتة،برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة "الناس"،الحقن حتى لو فيتامينات أو مسكنات، حتى لو حس الشخص بنشاط فى بدنه بعدها، غير مفطرة، وصيامه صحيح ولا أى شئ فيه عليه، أما الحقنة الشرجية فهناك خلاف عليها، ونحن نأخذ برأى السادة المالكية، بأنها جائزة.
نوع واحد مفسد للصيام
وفى وقت سابق حددت دار،الإفتاء نوع الحقن المفطر فى رمضان وقالت، الحقن الشرجية وهي التي تُعرَف بالحُقنة والاحتقان عند الفقهاء فمذهب جمهور العلماء أنها مفسدة للصوم إذا استُعمِلت مع العمد والاختيار؛ لأن فيها إيصالًا للمائع المحقون بها إلى الجوف من منفذ مفتوح، وذهب اللخمي من المالكية إلى أنها مباحة لا تُفطِر، وهو وجه عند الشافعية قاله القاضي حسين، وفي قول آخر عند المالكية أنها مكروهة، قال ابن حبيب: "وكان من مضى من السّلف وأهل العلم يكرهون التّعالج بالحقن إلاّ من ضرورة غالبة لا توجد عن التّعالج بها مندوحة؛ فلهذا استحبّ قضاء الصّوم باستعمالها".