الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 01:05 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

الإفتاء: «الأفضل والأولى إخراج زكاة الفطر قبل العيد»

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الوقت الأفضل لإخراج زكاة الفطر، التي حددها الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بـ30 جنيها يوميا كحد أدنى.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد هو الأولى والأفضل، ويجوز تأخيرها إلى مغرب يوم العيد، مشيرة إلى أن تأخير إخراجها عن مغرب يوم العيد حرام شرعا، إلا أنه يجب قضاؤها إذا حدث ذلك.


وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر شرعت للرفق بالفقراء وإغناؤهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور على قلوبهم في يوم يسر فيه المسلمون بقدوم عيد الفطر المبارك.


وأشارت إلى أن زكاة الفطر شُرعت لتكون طُهْرَةً لمن اقترف في صومه شيئًا من اللغو أو الرَّفث؛ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمَةً للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولةٌ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقةٌ من الصدقات",.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر واجبة بالسنة والإجماع، والأصل في وجوبها: أحاديث؛ منها: ما رواه الشيخان واللفظ للبخاري عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال: "فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ عَلَى الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ، وَالحُرِّ وَالمَمْلُوكِ".

وأشارت إلى أنه في لفظ مسلم: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ".