الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:33 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

علي جمعة: «أوطاننا وأمتنا فى أشد الحاجة إلى البحث العلمي»

الدكتور على جمعه
الدكتور على جمعه

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إننا في أحوج الحاجة إلى البحث العلمي في أوطاننا وأمتنا اليوم، لافتًا إلى أن بعض الناس يضعون قيودا على البحث العلمي، ويخلطون بين هذه القيود وبين القيود المهنية والأخلاقية التي توضع من أجل توجيه استعمال النتائج التي تنتج عن البحث العلمي.

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، قائلاً: "والرأي الذي أراه أن البحث العلمي ينبغي أن يكون مطلقا من كل قيد، فإن هذا الإطلاق جزء لا يتجزأ من تكامله، ومن معرفة الحقائق التي خلقها الله في هذا الكون على ما هي عليه، ولكن هذا يحتاج إلى إيضاح مهم إذا لم نلتفت إليه اختلطت الأمور، وذلك أن هذه الحرية إنما تكون للبحث العلمي الخالص، ونعني بالبحث العلمي الخالص ذلك الذي لا يشترك مع دائرة الاستعمال في أي جزء كان.؟".

واستكمال الدكتور علي جمعة: "وتوضيح ذلك نرى أن البحث يمثل دائرة، وأن الاستعمال يمثل دائرة أخرى إلا أنهما بينهما مساحة مشتركة، وحرية البحث المطلق تكون في غير هذه المساحة المشتركة، أما إذا اشترك البحث مع الاستعمال فلابد من وضع قواعد أخرى تتعلق بضوابط الأخلاق، وتتعلق بآداب المهنة، وتتعلق أيضا بالاتفاق والموافقة، وتتعلق بالنية والهدف والمآل، وكذلك بالرؤية السائدة، وبالنظام القانوني، ومن ناحية الشريعة بالحلال والحرام".

وتابع مفتي الجمهورية الأسبق: "وهذه الضوابط في الحقيقة ترجع إلى جانب الاستعمال لا إلى جانب البحث، فلما اشترك في هذه المساحة البحث والاستعمال لجأنا إلى هذه الضوابط لأجل ما فيها من استعمال، لا لأجل ما فيها من بحث".