الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:32 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

بعد فوزه بجائزة الطيب صالح.. عادل سعد لـ «الطريق»: أهديها لابنتي التي لا أعرف ملامحها

 الكاتب عادل سعد
الكاتب عادل سعد

حصد الكاتب الروائي عادل سعد جائزة الطيب صالح العالمية عن رواية بعنوان «الكحكح»، وهي تمزج ما بين علم النفس وفنون دراما المسرح والسرد الروائي.

وقال عادل سعد في تصريحات خاصة لـ «الطريق»، « سعيد بالجائزة لأنها من السودان، وباسم الطيب صالح، مضيفًا «أهدي الجائزة لابنتي التي لا أعرف ملامحها، والنقاد المصريين».

رواية الكحكح

تحكي الرواية عن عصابة عجائز من كبار السن، نصف دستة مسنات وحيدات كلهن تجاوزن الخامسة والثمانين، والبنك والتأمينات والأقارب والعالم يعدون على الأصابع في انتظارموتهن، وشراء أكفانهن لكنهن يقررن شيئا آخر يقررن الحياة، ووضعن دستورا وجدول ونظاما.

كل واحدة منهن تستضيف زميلاتها يوما في الأسبوع ببيتها من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء، وتطبخ لهن أحلى المأكولات.. ليعشن بعيدا عن هذا العالم، يرقصن التويست والتشاتشاتشاه ويلعبن الكوتشينة ويدخلن السينما ويشاهدن مباريات الكرة وأفلام أودري هيبورن ورشدي أباظة وسعاد حسني، ويزيد يوم للاستراحة ونظافة البيت.


صاحبة فكرة الاجتماع اليومي الأبلة أنعام مدرسة المسرح والغناء أتاحت لهن أفقا آخر ووفرت لهن فكرة التداوي والعلاج بالمسرح كلهن عشن ظروفا صعبة واكتشفن أن لا أحد يختار الحياة لكنهن على المسرح يخترن ما يردن وممكن لأي واحدة منهن على المسرح أن تصنع حياة بديلة لتصبح رجلا أو مومس أو ملكة أو سفاحة وأن تقتل وأن تحب وتغني وترقص.

اقرأ أيضا.. «القاهرة ملتقى الثقافات والحضارات» في العدد الجديد من مجلة «ذاكرة العرب»