الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:39 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

«الأوقات العصيبة تظهر معادن الشعوب».. مشاهد إنسانية بتركيا تثير تعاطف العالم

مشاهد إنسانية من قلب الزلزال بتركيا
مشاهد إنسانية من قلب الزلزال بتركيا

من رحم الكوارث تولد الإنسانية، ففي ظل الظروف العصيبة التي تشهدها تركيا وسوريا، عقب وقوع الزلزال فجر أمس الإثنين، الذي نتج عنه سقوط آلاف الأرواح وإصابة مئات الأشخاص.

ففي ظل رائحة الموت التي غيمت على كل مكان بالولايات التركية التي ضربها الزلزال، شهد العالم صورا للإنسانية في أبهى صورها.

‏فقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لرجل إنقاذ تركي، خاطر بحياته لإنقاذ قطة صغيرة تحت الأنقاض كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، متأثرين بفعله ومتعاطفين مع ضحايا الحادث وما يمر به الشعب التركي من ألم عظيم، قائلين إن الأوقات العصيبة تظهر أجمل وأسوأ ما في الشعوب.


وتأتي هذه المشاهد الإنسانية لتهز القلوب، وسط ترقب عالمي، للسيناريو الأسوأ الذي كشفته وكالة الأنباء التركية عن استمرار تعرض البلاد للزلازل خلال الشهر الجاري.

ولعلى الأكثر مرارة وألم حدث في توسنامي تركيا بمدينة ملاطية، حين ضرب زلزال شديد بلغت قوته 7.4 درجة في 10 مدن بنطاق المنطقة الجنوبية الشرقية، وفزع السكان يهرعون بحثا عن ملجأ من الدمار الهائل الذي جعل المنازل تتساوى بالأرض.

ولم يكن الحال أقل صدمة في ولاية ديار بكر، حيث انهار مبنى على الهواء على إثر زلزال ثان بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر، وفجأة تحولت الأجواء إلى جبال من الحطام في مشهد تقشعر له الأبدان وتعالت صرخات الأمهات اللاتي فقدن فلذات أكبادهن في ثوان تحت أنقاض الحطام.

وكان قد صرح بعض الطلاب المصريين الدارسين في تركيا، أمس الإثنين، أن الزلزال ما زال مستمرا حتى الآن في مدينة غازي عنتاب في شمال تركيا، حتى مدينة ماردين على الحدود التركية، بالإضافة لمدينة حلب وأدلب في سوريا.

وقال الطالب م. ر، وهو أحد طلاب كلية الإعلام، بجامعة أنقرة، أن الأراضي التركية ما زالت تشهد هزات أرضية على فترات متقطعة، ليست بالقوية ولكنها مستمرة، مشيرا لسوء حالة الطقس وانخفاض درجات الحرارة لتصل -8 مصاحبة للأمطار ورياح قوية وشبورة مائية في جميع أنحاء البلاد.

اقرأ أيضا : مشاهد مرعبة لحجم آثار زلزال تركيا.. حكايات من تحت الأنقاض