«موضة حرق القرآن».. انتفاضة قوية للمؤسسات الإسلامية ضد التطرف الغربي

جاء على الزمان أناس يتجرأون على القران الكريم الكتاب المقدس، حيث أقدم المتطرفون على حرق القرآن الكريم في أكثر من دولة، الأمر الذي أثر على قلوب المسلمين حول العالم، وما زال بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى جماعات متطرفة يشنون هجوم معنوي ضد المسلمين.
حرق القرآن الكريم
فقد شنت أزمة جديدة للمجتمع الغربي ضد الإسلام، بعد كل المحاولات المتكررة للإساءة للإسلام بشتى الطرق، لم يعد الأمر الآن تصرفا فرديا بل بات أقرب ما يكون إلى التنظيم المؤسسي، وهو أمر متوقع وبشدة، خاصة في ظل التصاعد المخيف لجماعات الكراهية والعنف الأوروبيين، والميول الواضحة والفاضحة لتيارات اليمين الأوروبي.
بدأت جراءة السويد عندما سمحت الحكومة السويدية، لزعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، راسموس بالودان، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في "ستوكهولم"، وسط حراسة أمنية مشددة.
وبعد عدة أيام تم تصوير قيادي هولندي في حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام، واقفاً وحيداً على مقربة من مقر مجلس النواب الهولندي وهو يمزق صفحات نسخة من المصحف قبل أن يدوسها برجليه.
ومن ثم أقدم متطرفين في العاصمة الدنماركية "كوبنهاغن" بحرق نسخ من المصحف الشريف، ذلك في خطوة استفزازية جديدة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
إدانات العالم حول حرق القران الكريم
وكان الرد صارمًا من كافة الدول العربية والإسلامية، على واقعة حرق المصحف، حيث خرجت مظاهرات في عدد من الدول العربية والإسلامية تنديدًا بحرق نسخة من المصحف في السويد، هذا ولا تزال ردود الفعل المستنكرة والغاضبة تتوالى إزاء حرق نسخ من المصحف في السويد، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أدانت دول عربية وإسلامية حرق نسخة من القرآن خلال مظاهرة في السويد، وقالت منظمة التعاون الإسلامي إن هذه الخطوة عمل استفزازي يستهدف المسلمين ويهين قيمهم المقدسة.
وثمة جدل وسخط لا يهدآن عبر المنصات الإلكترونية في العالم الإسلامي، تقابلهما محاولات للتهدئة من قبل صفحات سويدية ناطقة بالعربية وبلغات أخرى، فقد تعالت دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية عبر وسوم عديدة أبرزها: "مقاطعة المنتجات السويدية".
اقرأ أيضًا: شاب مصري ينقذ سيدة كويتية وبناتها.. «الشقة صغيرة بس هنستحمل بعض»