الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:03 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

”حديد ونار في جسدك”.. صورة لسند بالدين مطبوع على قبر متوفي

صورة لسند بالدين مطبوع على قبر متوفي- المصدر: فيس بوك
صورة لسند بالدين مطبوع على قبر متوفي- المصدر: فيس بوك

اشتعلت السوشيال ميديا بصورة متداولة خلال الساعات الأخيرة، لسند بالدين لم يسدد وضعها صاحبها على قبر المتوفي الذي اقترض المبلغ، هذه الصورة أفزعت قلوب النشطاء لأن المتوفي الآن بين يدي الله ولا يجوز عليه سوى الرحمة.

دين منذ 1994

جاء الاتفاق على المبلغ في السند على العبارات التالية: "إقرار عند بلاغ (اسم الشخص).. مبلغ 6000 دولار أمريكي.. وهذا إسند مني بذلك إلا عند الطلب"، وفي نهاية السند تم التوقيع بتاريخ 20-8-1994.

عدم مسامحة المتوفي في الدين

وبعد وفاة المقترض دون سداد الملبغ الذي عليه، طبع صاحب القرض صورة السند على ورقة تضمنت الآتي: "عندك وفي ذمتك يا.. 6000 دولار.. الله يجعلها حديد ونار على جسدك"، وتم وضعها على قبر المتوفي.

جاءت صورة السند المطبوع على قبر المتوفي لتبين أن صاحبه لم يسامحه في هذا الدين وسيظل في رقبته إلى يوم القيامة.

انطلقت هذه الصورة كالشرارة في الهشيم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتلقى الكثير من التعليقات التي تطالب بمسامحة المتوفي حتى لا يكون هذا الدين سبب عذابه في القبر.

حكم من مات ولم يسدد دينه

ويذكر أن كانت لدار الإفتاء المصرية فتوى سابقة بشأن من مات وعليه دين يصعب سداده، فقد قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية، إنه يجب على كل من استدان أو أخذ قرضًا لابد أن ينوى نية صحيحة ويعقد العزم على أن يسد هذا الدين ما دام يستطيع، ومن مات وعليه دين فعلى ورثته أن يقضوا هذا الدين عنه لأن هذا الدين هو فى رقبة هذا المدين الذى مات.

وأوضح عاشور من خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم بيًن أن الميت مرهون بدينه ولم يصل النبي صلى الله عليه وسلم على رجلاً عليه دين عندما سأل عليه دين قالوا ديناران فقال صلوا أنتم عليه.

وأشار المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية، إلى أن من مات وعليه دين ولم يستطيع أن يقضيه ولم يكن له أحداً يقضي هذا الدين وكان ينوى فى حال حياته أنه سيقضي هذا الدين فإن الله عز وجل بفضله يتحمل عنه هذا الدين.

اقرأ أيضًا: «بين أنهار العالم».. دراسة روسية تُفجر مفاجأة بشأن نظافة مياه النيل