الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:37 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

«قناع بألف وجه».. دراما بوليسية غامضة لـ إبراهيم سلام

غلاف الرواية
غلاف الرواية

أصدر الكاتب الروائي إبراهيم سلام، روايته الجديدة «قناع بألف وجه»، وهي رواية تنتمي إلى الروايات البوليسية.

فكرة الرواية

تدور فكرة الرواية حول أحداث غامضة من قبل شخص مجهول، وعلى القارئ تخمين هذا الشخص في أثناء أحداث الرواية، لينصدم بنهاية غير متوقعة في نهاية الرواية للأحداث حيث ينسدل الستار عن الخبايا التي كانت أمام القارئ ولم ينتبه إليها، تتكشف الحقائق، وتترابط الأحداث بسلاسة لتظهر الخطة الكاملة.

أحداث الرواية

تدور أحداث الرواية، حول المحقق هاشم وزميله أحمد المسؤولان عن التحقيق في قضية اختطاف للأطفال غامضة، الأطفال هم أولاد ضباط ذو مناصب، أما الخاطف فهو شخص غامض، استتر خلف قناع سيدة مميز، يخطف الأطفال دون سابق إنذار، لا يترك خلفه دليل أو طرف خيط يقود إليه، ولا حتى يطلب فدية من أسرهم، يقوم فقط برفع فيديوهات له على الإنترنت يروي فيها قصصًا مأساوية حدثت بالفعل لأشخاص حقيقيين، معلنًا أنه سينفذ عدالته الحق، متحديًا رجال الشرطة جميعًا بأنهم لن يستطيعوا إيقافه، فمن هذا المقنع، وما هدفه، وما علاقة الفيديوهات التي يرفعها على الإنترنت بما يفعل، ولماذا هؤلاء الضباط بالتحديد، أسئلة أخرى غامضة تحتاج لإجابة، فهل سيستطيع الضابطان من القبض عليه وإعادة الأطفال وحل كل هذا الغموض.

مقطع من الرواية:

فجأة انقطعت الكهرباء، وأصبح المكان شديد الظلام، ارتفعت أصوات الفوضى وانتشرت حركات عشوائية يصعب تحديد مصدرها، تخبطات وأشياء تتكسر وتتحطم، وفجأة عمَّ الصمت المكان، وفي غضون بضعة دقائق تعود الكهرباء، وتضاء الأنوار ببطء تتابعًا، حتى أصبحت الرؤية واضحة، لتحل صدمة مفجعة على وجوه رجال الشرطة، و"هاشم" أشدهم صدمة، فمه مفتوح رغمًا عنه، عيناه منفرجتان على مصرعيها تكاد تسقطان من مكانهما، وقف عقله عن العمل، عُقد لسانه عاجزًا عن الكلام، ولأول مرة في حياته لا يعلم ما يجب فعله، وكيف يتصرف.

اقرأ أيضا.. «حدث مألوف».. قصص قصيرة جدا لـ مصطفى عطية جمعة