الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 04:09 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

«قناع بألف وجه».. دراما بوليسية غامضة لـ إبراهيم سلام

غلاف الرواية
غلاف الرواية

أصدر الكاتب الروائي إبراهيم سلام، روايته الجديدة «قناع بألف وجه»، وهي رواية تنتمي إلى الروايات البوليسية.

فكرة الرواية

تدور فكرة الرواية حول أحداث غامضة من قبل شخص مجهول، وعلى القارئ تخمين هذا الشخص في أثناء أحداث الرواية، لينصدم بنهاية غير متوقعة في نهاية الرواية للأحداث حيث ينسدل الستار عن الخبايا التي كانت أمام القارئ ولم ينتبه إليها، تتكشف الحقائق، وتترابط الأحداث بسلاسة لتظهر الخطة الكاملة.

أحداث الرواية

تدور أحداث الرواية، حول المحقق هاشم وزميله أحمد المسؤولان عن التحقيق في قضية اختطاف للأطفال غامضة، الأطفال هم أولاد ضباط ذو مناصب، أما الخاطف فهو شخص غامض، استتر خلف قناع سيدة مميز، يخطف الأطفال دون سابق إنذار، لا يترك خلفه دليل أو طرف خيط يقود إليه، ولا حتى يطلب فدية من أسرهم، يقوم فقط برفع فيديوهات له على الإنترنت يروي فيها قصصًا مأساوية حدثت بالفعل لأشخاص حقيقيين، معلنًا أنه سينفذ عدالته الحق، متحديًا رجال الشرطة جميعًا بأنهم لن يستطيعوا إيقافه، فمن هذا المقنع، وما هدفه، وما علاقة الفيديوهات التي يرفعها على الإنترنت بما يفعل، ولماذا هؤلاء الضباط بالتحديد، أسئلة أخرى غامضة تحتاج لإجابة، فهل سيستطيع الضابطان من القبض عليه وإعادة الأطفال وحل كل هذا الغموض.

مقطع من الرواية:

فجأة انقطعت الكهرباء، وأصبح المكان شديد الظلام، ارتفعت أصوات الفوضى وانتشرت حركات عشوائية يصعب تحديد مصدرها، تخبطات وأشياء تتكسر وتتحطم، وفجأة عمَّ الصمت المكان، وفي غضون بضعة دقائق تعود الكهرباء، وتضاء الأنوار ببطء تتابعًا، حتى أصبحت الرؤية واضحة، لتحل صدمة مفجعة على وجوه رجال الشرطة، و"هاشم" أشدهم صدمة، فمه مفتوح رغمًا عنه، عيناه منفرجتان على مصرعيها تكاد تسقطان من مكانهما، وقف عقله عن العمل، عُقد لسانه عاجزًا عن الكلام، ولأول مرة في حياته لا يعلم ما يجب فعله، وكيف يتصرف.

اقرأ أيضا.. «حدث مألوف».. قصص قصيرة جدا لـ مصطفى عطية جمعة