مفاجأة في قضية المتهم بقتل ممرضة بورسعيد بمساعدة ابنتها

يوم بعد يوم تنجلي الحقائق وتنكشف تفاصيل جديدة في القضية التي شغلت الرأي العام والشارع البورسعيدي، بعد أن أقدمت فتاة عشرينية بمساعدة عشيقها على قتل والدتها لإخفاء علاقتهما غير المشروعة بعد أن ضبطتهما داخل الشُّقَّة محل سكنها.
والمفاجأة التي كشف عنها المحامي الخاص بالمجني عليها والدة المتهمة الأولى، هي أن عشيقها المتهم نسب إلى والده بواقع دعوى إثبات نسب ظلت في أروقة المحاكم عامين بعد أن رفض يعترف به، وهو ما يعني أن المتهم ليس طفل كما هو مذكور في أوراق القضية مما يجعله يعاقب أمام محكمة الجنايات وليس الطفل.
وحسب أوراق حصل عليها محامي المجني عليها «داليا الحوشي»، تفيد بأن الطفل المتهم في القضية ثبت نسبه إلى والده بعد أن رفعت والدته دعوى لإثبات نسبه وظلت القضية متداوله في المحاكم لمدة عامين، وهو ما سيغير مسار القضية تماما ويجعل الجاني شخص بالغ يعاقب على جريمته أمام محكمة الجنايات وحينها سيحصل على حكم الإعدام حسب الجريمة التي ارتكبها في حق ضحيته.
وهناك طلب تقدم به دفاع المجني عليها إلى الجهات المختصة لاستخراج صورة رسمية تفيد أن والده الطفل المتهم أثبتت نسب طفلها لوالده بحكم محكمة.
اقرأ أيضا: نهاية صديقين بأكتوبر بسبب الأغاني.. «أحدهما جثة والآخر خلف القضبان»