الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:16 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

بعد ترحيب مجلس الشيوخ.. هل يصبح التسعير العادل طوق النجاة للفلاح؟

التسعير العادل للمحاصيل
التسعير العادل للمحاصيل

ترحيب واسع من مجلس الشيوخ بقرارات الحكومة المعنية برفع أسعار بعض المحاصيل الزراعية، كمحصول القصب الذي ارتفع سعره إلى 1100 جنيه، والبنجر الذي ارتفع سعره لـ 1000 جنيه، مطالبا الحكومة بالتوسع في سياسة التسعير العادل الخاصة بالمحاصيل، والعمل على توفير هامش ربح للفلاح، إضافة إلى أهمية تفعيل سياسة الزراعة التعاقدية مع إعداد دراسة اقتصادية تراعي أزمة التضخم العالمي وارتفاع أسعار تكاليف ومستلزمات الزراعة قبل أن يتم تحديد السعر في نظام التعاقدات.

من جانبه، قال أحمد خطاب، النائب البرلماني: "إننا طالبنا وزير الزراعة في وقت سابق بتفعيل مبدأ السعر المسبق للمحاصيل الاستراتيجية، خاصة الأرز والقمح والقطن وغيرها من هذه المحاصيل المهمة"، مطالبا الحكومة بتطبيق الآلية التي تضمن للفلاح الحصول على سعر عادل، لا سيما أن الحكومة على معرفة وعلم تام بالتكاليف الباهظة لمستلزمات الزراعة، حيث عملية الرش والتقاوي والكيماوي، بالإضافة إلى يوميات العمال وتكلفة الري إذا كانت بالسولار، وغيرها من أمور ومستلزمات الزراعة والتكاليف الرهيبة التي يتكلفها الفلاح.

وشدد خطاب، في تصريحات لـ "الطريق" على ضرورة السعي نحو تحقيق قدر من الربح العادل للفلاح، متسائلا كيف تسعر الحكومة سعر أردب القمح بـ 1000 جنيه فقط في حين أن السعر العالمي الذي تشتري به مصر القمح من أوكرانيا أو روسيا أو فرنسا أو رومانيا بـ 2100 جنيه على سبيل المثال؟: "كأننا ندعم الفلاح الغربي والأوروبي مع أن الأولى بنا هو رعاية الفلاح المصري ودعمه وتشجيعه على أن يزرع ويستمر في الزراعة".

وأوضح خطاب، أن ما يحدث مع محصول القمح يحدث بصورة أو بأخرى مع محصول القطن، موضحا أن محصول القطن يشهد تضاربا كبيرا، حيث يتم ترك المزارعين للسماسرة وللشركات الخاصة، موضحا أن هذا التضارب الكبير جعل هناك اختلاف واضح في أسعار القطن لدرجة أن القنطار تم تحديد سعره في البداية بـ 3200 و3500، ثم وصل سعره في بعض الأماكن الأخرى لـ 7000 و8000 جنيه، وربما يكون هو نفس القطن وبنفس الجودة "جيزة 94، 95 ،96، 97" إلا أن التضارب في الأسعار وصل إلى حد رهيب.

وأكد النائب البرلماني أنه لا بد من من تعويض الفلاحين من خلال التسعير العادل لمحاصيلهم وعدم تركهم للمزادات والتلاعب بهم، مؤكدا أنه لا بد من التدخل الحكومة في ذلك الأمر وخاصة فيما يتعلق بالمحاصيل الاستراتيجية، مشيرا إلى أن ما يحدث مع محصولي القمح والقطن يحدث كذلك مع محصول الأرز الذي طالبت الحكومة به من خلال التوريد الإجباري بطن ونصف عن كل فدان، كما أنه تم تحديد سعر طن الأرز بـ 6700 جنيه، بينما يباع خارجيا كأرز شعير بـ 10 آلاف و11 ألف جنيه.

اقرأ أيضا : دعم لا يتوقف.. هدية رئاسية بمليار جنيه لـ «قادرون باختلاف»