الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:42 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

«السياسات الاقتصادية البريطانية في زنجبار».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صفحات من تاريخ زنجبار
صفحات من تاريخ زنجبار

يعد كتاب "السياسات الاقتصادية البريطانية في زنجبار ونتائجها: دراسة وثائقية" للدكتور صالح محروس محمد، ومن تقديم الدكتور عيسى الحاج الزيدي، من أبرز الكتب التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في مجاله، إذ يتناول مؤلفه السياسات الاقتصادية البريطانية بزنجبار من خلال ستة فصول.

يؤرخ الكاتب في الفصل الأول للوجود العربي في شرق إفريقيا وآثاره، في الفترة السابقة على دخول الاستعمار البريطاني، ويوضح أهمية الموقع الجغرافي لزنجبار وتاريخها العريق، مشيرا إلى جذور علاقة العرب بساحل شرق إفريقيا، التي ترجع إلى قرون عديدة قبل الميلاد، وأن رحلاتهم إلى الساحل كانت بغرض التجارة، وليست استعمارية، وأن الإسلام انتشر في شرق إفريقيا بسبب الهجرات العربية والفارسية بجانب التجارة.

وتناول في الفصل الثاني التكالب الاستعماري الأوروبي على الإمبراطورية العمانية في شرق إفريقيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مع الإشارة للأطماع الفرنسية والبلجيكية والألمانية في سلطنة زنجبار، وأورد اتفاقيات لتقسيم الساحل الشرقي الإفريقي وتحديد نفوذ الدول الاستعمارية.

وأفرد الفصل الثالث للسياسات الاقتصادية البريطانية في زنجبار منذ عام ۱۸۹۰ حتى عام ١٩٦٤م، من أجل بيان الكيفية التي رسمت بها بريطانيا سياساتها الاقتصادية للسيطرة على تجارة زنجبار، وتجارة شرق إفريقيا عن طريق سياسة إعادة التصدير من زنجبار، وعمل نظام مالي خاص بها من أجل تسهيل عمليات التجارة، وتحويل الأموال وربط الاقتصاد في شرق إفريقيا وزنجبار بالاقتصاد البريطاني.

وعرض المؤلف في الفصل الرابع أحوال الزراعة في زنجبار منذ عام ۱۸۹۰ حتى عام ١٩٦٤م، ومقومات الزراعة المتوافرة آنذاك لزنجبار، من حيث التربة الخصبة والمياه المناسبة والمناخ الملائم، موضحا تنوع المحاصيل التي تمت زراعتها في زنجبار، ومن أهمها: القرنفل وجوز الهند والأرز والذرة الصفراء والبطاطس والبطاطا وبعض الفواكه والكاكاو وقصب السكر، وعدة خضراوات.

وبيّن المؤلف في الفصل الخامس طبيعة حركة التجارة في زنجبار منذ عام ١٨٩٠ حتى عام ١٩٦٤م، مؤكدا أهمية ميناء زنجبار، والكيفية التي ازدهرت بها التجارة تحت الحماية البريطانية.

وفي الفصل الأخير تحدث عن أهم الصناعات والحرف التي امتاز بها سكان زنجبار، ومن أهمها صناعة زيت القرنفل، وليف جوز الهند، واهتمام سكان زنجبار بحرفة صيد الأسماك.

اقرأ أيضا: «ريجوليتو» قصة الحب والانتقام تعود إلى الأوبرا من الأربعاء