الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:53 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

700 ألف عامل بدون تثبيت

”العمالة المؤقتة”.. انتظار طويل في طابور التعيين

العمالة المؤقتة
العمالة المؤقتة

بين فترة وأخرى تعود إلى الواجهة أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه العمالة المصرية، وتبقى العمالة المؤقتة هي المعضلة الكبرى التي تهدد سوق العمل، ويصفها البعض بأنها قنبلة موقوتة، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يزيد عن 700000 عامل مؤقت في القطاعات والمؤسسات الحكومية المختلفة دون أن يتم تثبيتهم.

ورغم أن نصوص القانون تشترط تعيين وتثبيت العمالة المؤقتة ممن مضى عليهم 3 سنوات في العمل، إلا أن الواقع يؤكد وجود عمال يعملون بعقد مؤقت منذ 10 سنوات و20 سنة، وتتواجد هذه الفئة الأخيرة بكثرة في وزارة الزراعة وتحديدا في مشروع التشجير.

صفوت النحاس، رئيس الجهاز التنظيم و الإدارة السابق، يوضح أن الأزمة بدأت عندما قررت الحكومة تعديل قانون 47 لسنة 78، والسماح بوجود العمالة المؤقتة، وأن الأزمة تنتهي بتثبيت هؤلاء ثم عدم السماح بوجود أي عمالة مؤقتة أخرى، مشيرا إلى أن الحكومة أدخلت ما يزيد عن 1 تعديل على قانون 47 لسنة 78، وهو ما أسس لوجود هذه المشكلة من البداية.

وأشار "النحاس" في تصريحات لـ "الطريق"، أن عدد العمالة المؤقتة في قطاعات الدولة المختلفة انخفض لـ 700 ألف عامل؛ نظرا لحجم التعيينات الكبير الذي تم بعد ثورة يناير، لافتا إلى أنه تم تثبيت ما يزيد عن 1.8 مليون شخص من العمالة المؤقتة.

رئيس الجهاز التنظيم و الإدارة السابق، يؤكد خطورة استمرار وضع العمالة المؤقتة كما هو عليه الحال، مشيدا بالتشريعات الجديدة التي يناقشها البرلمان، متمنيا أن تساهم هذه التشريعات في القضاء على الأزمة، ولا سيما أن القانون الذي سوف يصدر خلال أيام، ينص على تسوية وضع العمالة المؤقتة الحالية واللاحقة بتثبيتهم أو الوصول إلى وضع يناسبهم.

فيما يرى مجدي بدوي، نائب رئيس اتحاد العمال، أن وضع العمالة المؤقتة في القطاع الخاص أشد خطورة عن وضعها في القطاع الحكومي، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق ثابت مع الحكومة لتقنين وضع العمالة المؤقتة، حيث يتم تعيين كل من مضى على عقد عمله 3 سنوات، على بخلاف الشركات والقطاع الخاص، ولا سيما أن معظم هذه العمالة لا يتوفر لها تأمين صحي ولا تأمين اجتماعي.

"بدوي" أكد في تصريحات لـ "الطريق"، أنه لا توجد لديهم أي أرقام أو أي إحصائيات عن عدد العملة المؤقتة في القطاع الخاص، ولا يوجد في مصر كلها وحكومتها أي أرقام أو إحصائيات عن عدد العمالة المؤقتة في الشركات والقطاع الخاص، موضحا أنهم لا يمتلكون أي إحصائيات أو أرقام منذ 4 أو 5 سنوات ماضية .

نائب رئيس اتحاد العمال، شدد على أهمية تبني قضية العمالة المؤقتة في الشركات والقطاع الخاص، سواء من خلال مشروع قانون التأمين الصحي أو قانون التأمين الاجتماعي، لافتا إلى تكثيف التواصل بين اتحاد العمال من جهة والبرلمان ولجنة القوى العاملة من جهة أخرى، بحثا عن إيجاد حلول وكذا التشاور حول وضع العمالة المؤقتة والقوانين المنظمة لها.