الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:31 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟

عزيزتي حواء.. دراسة جديدة للوقاية من فرص الإصابة بسرطان الثدي

خلصت دراسة علمية جديدة إلى أن زيادة ممارسة النساء للنشاط البدني يقلل من خطر إصابتهن بمرض سرطان الثدي.

النشاط البدني

وذكرت الدراسة، التي أجراها فريق باحثين دوليين من بريطانيا وأميركا وأستراليا أنه حتى يكون النشاط البدني في مكافحة سرطان الثدي مفيدا، يجب أن يقترن بتقليل وقت الجلوس.

واستخدم الباحثون التحليل الجيني من أجل فحص العلاقة السببية بين مستويات النشاط البدني وخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.

وشملت الدراسة، التي نشرت في الدورية البريطانية للطب الرياضي، أكثر من 130 ألف امرأة، أكثر من 76 ألف منهن مصابات بسرطان الثدي، ونشرت صحيفة "الغارديان" مقتطفات منها.

وكانت دراسات سابقة أظهرت وجود صلة بين النشاط البدني وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن إثبات وجود علاقة سببية كان متعذرا.

وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة، بريغيد لينش: "لقد كان هناك دائما قدر ضئيل من عدم اليقين بشأن ما إذا كان النشاط البدني يؤدي حقا إلى تقليص خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، أو أن هذه العلاقة مشوشة بسبب عوامل أخرى".

ووجدت الدراسة أنه في حال بذلت النساء نشاطا بدنيا أكبر كان ذلك مرتبطا بانخفاض قدره 41 في المئة في خطر الإصابة بالسرطان.

وارتبط النشاط البدني لدى النساء (3 أيام في الأسبوع) في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وبعدها بانخفاض خطر الإصابة بالمرض الخبيث بنسبة 38 في المئة، مقارنة مع عدم ممارسة أي نشاط.

وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة: "لكل 100 دقيقة من الجلوس في اليوم، لاحظنا زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة 20 في المئة، ومضاعفة خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يعرف بأنه أكثر شراسة ويصعب علاجه".

ويُعتقد أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكونه يقلل من كمية هرمونات الأستروجين والأندروجين المنتشرة في مجرى الدم، وقد يكون انخفاض الالتهاب عاملا مؤثرا في هذا الاتجاه.

وذكرت الدراسة، التي أجراها فريق باحثين دوليين من بريطانيا وأميركا وأستراليا أنه حتى يكون النشاط البدني في مكافحة سرطان الثدي مفيدا، يجب أن يقترن بتقليل وقت الجلوس.

واستخدم الباحثون التحليل الجيني من أجل فحص العلاقة السببية بين مستويات النشاط البدني وخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.