الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:05 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

أمين هيئة كبار العلماء: احتفالنا باللغة العربية ينطلق من فضل ومكانة لغة القرآن الكريم

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

قال الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إنَّ احتفال الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء باللغة العربية اليوم في يومها العالمي هو في واقع الأمر يأتي انطلاقًا من فضل ومكانة اللغة العربية في ديننا الحنيف، فقد شرف المولى -عز وجل- هذه اللغة تشريفًا عظيمًا كبيرًا ساميًا منذ أن نزل الوحي على سيدنا محمد ﷺ، فهي لغة القرآن والتنزيل، كما شرفها سبحانه بأنه تكفل بحفظها كفالته بحفظ كتابه الكريم، وجعلها لغة العلم والعقل والبيان.

اقرأ أيضًا:

هل قول زمزم بعد الوضوء بدعة أم سنة؟.. الإفتاء تجيب

ودعا الأمين العام لهيئة كبار العلماء خلال الملتقى العلمي الرابع عشر لهيئة كبار العلماء في الجامع الأزهر اليوم، جموع الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل أمانة الحفاظ على اللغة والاعتزاز بها ودراستها والترجمة إليها والترجمة منها للتواصل مع علوم الدنيا والآخرة عند الأمم، فقد أدرك سلفنا الصالح هذا الأمر فانطلقوا بعقولهم باحثين عن العلم بلغتهم العربية؛ بل إن الأعاجم منهم من دخلوا الإسلام فحفظوا القرآن وأتقنوا العربية وفكروا بها وألفوا بها وترجموا إليها فأضافوا إلى الحضارة حضارة وإلى الرقي رقيًّا، فكانت الأمة وكان مجدها وعزها إيذانًا بشهادة التاريخ بأنه لا عزة للأمم ولا خصوصية ولا قيمة ولا تفرد ولا تميز لها إلا باعتزازها بلغتها.

ودعا إلى تنشئة الأجيال على حفظ القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية، والحفاظ عليها نقية وعدم خلطها بغيرها، والحاجة إلى مناهج في التعليم تحافظ على هُوية الأمة وخصوصيتها، وحاجتنا إلى علماء وإلى مجامع تقوم بترجمة العلوم والمصطلحات العلمية إلى اللغة العربية لأنه لا سبيل إلى رفعة الأمة إلا بذلك، وأمامنا الأمم المتحضرة والمتقدمة الآن كل منهم يحافظ على هويته بالحفاظ على لغته والاعتزاز بها؛ ويأبى أحدهم أن يدرس علما من العلوم المعاصرة أو التجريبية إلا بلغته، لأن اللغة «دلالة الهُوية»، ولكن هنا للأسف نجدد من يقلل من اللغة ويريد لها أن تذوب وتذهب ريحها.

وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء أهمية الاعتزاز بالقرآن وبلغة القرآن وبالدراسة حولها وبالبحث فيها والترجمة إليها حتى تعود الأمة إلى سابق عهدها إلى المجد والرفعة، وألا نسمع لمن يريدون زوال اللغة العربية ويقللون من شأنها، فتلك الافتراءات على اللغة لا يوافقها الواقع ولا يصدقها المنطق ولا العقل، مضيفًا أن الأمة كلها اليوم تقع عليها مسؤولية الحفاظ على اللغة والاعتزاز بها، وأن نأخذ أمر الاعتزاز باللغة والتعلم بها والتحدث بها في كل محفل بكل جد وفخر.