الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 06:54 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

«مباهج الإخوان ومناهج الخلان» ضمن إصدارات هيئة الكتاب في ديسمبر

مباهج الإخوان ومناهج الخلان
مباهج الإخوان ومناهج الخلان

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، الجزء الأول من كتاب "مباهج الإخوان ومناهج الخلان" للمؤرخ المصري شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن، الملقب بأبن العجمي، وذلك ضمن سلسلة التراث الحضاري التي تصدر عن الهيئة، والكتاب تحقيق ودراسة الدكتور محمد جمال الشوربجي.

يعرض هذا الكتاب حوادث مصر وتراجم أعلامها منذ عهد خاير بك الجركسي عام 1517، حتى عهد الوالي حسين باشا عام 1636، وينتهي الجزء الأول من الكتاب عند نهاية عام 1608، ويتناول الكتاب معظم الجوانب الحياتية المصرية السياسية، الاقتصادية، العمرانية، الاجتماعية والدينية والعلمية وغيرها من جوانب في الحياة المصرية في القرن السابع عشر الميلادي.

وقد اعتمد الكاتب في جمع هذه الأخبار والحقائق عن طريق المشافهة والسمع و المُشاهدة وبعض المصادر المخطوطة، حيث جمع العديد من الحوادث والتراجم والمصطلحات التي تعد أول مرة توثق و ليس لها مثيل في المصادر المعاصرة.

حيث كانت الدراسة في المدرسة التاريخية في العهد العثماني تقوم في أساسها على طريقة التأريخ لمصر بواسطة فتح العرب المسلمين لها وما تبعها بعد ذلك من فتح لدول أخرى، حتى دخل السلطان العثماني سليم الأول مصر عام 1517، ثم التأريخ المختصر لفترة توالي السلاطين العثمانيين على الحكم، وأخبارهم وإنجازاتهم في مصر، وتخلل ذلك التأريخ تأريخ مختصر لبعض الحوادث، تناولها الكاتب في كتاب له بعنوان "الأنوار المُضِيَّة في ذكر الدولة العثمانية ومن حكم بمصر من الباشاواة بالديار المصرية".

بينما كتابه "مباهج الإخوان ومناهج الخلان" فلم يكن فيها يقلد فيها أي منهج أو طريقة خاصة بمؤرخ بعينه في عصره، لكن بدأ كتابه بنشر تفاصيل دخول السلطان سليم الأول مصر مباشرة دون التمهيد والإرهاص لذلك، وصحيح هو شابه مورخين عصره في الحديث عن ولاة الدولة العثمانية وتأريخ مدّة حكمهم إلا أن ذلك كان تهميدا لتاريخه الحولي الذي كان متبعا في المدرسة المملوكية، ولذلك يعد هذا الكتاب هو أول وأقدم كتاب وصلنا حتى اليوم بعد كتاب "بدائع الزهور" لابن إياس يعتمد على النظام الحولي في توثيق الأحداث.

اقرأ أيضًا: تحت قبة «سوبر دوم».. «الخيال العلمي» يحلق بزوار معرض جدة للكتاب